ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
أقام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شوطًا من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، وذلك تزامنًا مع مهرجان ختامي الوثبة للهجن العربية الأصيلة.
وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، مشاركة 16 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن ، حيث تعلموا مهارات ركوب الهجن وقيادتها وكيفية التعامل معها، بإشراف مدربين مختصين من المركز، وضمّ الماراثون 13 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أمريكا، روسيا، جمهورية التشيك، إيران، اليمن، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، والإمارات العربية المتحدة.
وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان بن دلموك المركز الأول في السباق، على ظهر البعير "الخرم" وجاءت بالمركز الثاني الصينية أليكسيس بفارق ضئيل على البعير "شاهين"، وبالمركز الثالث الأمريكية مريم على ظهر البعير "الشكيل".
وقام سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، بتتويج الحاصلات على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وأشار بن دلموك، أن إقامة هذا السباق في ختامي مهرجان الوثبة، يحمل الكثير من المعاني، نظرًا للجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الرياضة
التراثية العريقة، وللقيمة المعنوية للهجن أحد رموز التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف سعادته لأربعة أعوام متتالية ونحن نقيم هذه السباقات بشكل منتظم ودوري، الأمر الذي أدى إلى تراكم الخبرات التي ارتبطت بتدريبات المشاركين في رحلة الهجن سنوياً، حيث أصبح هؤلاء المقيمين لديهم القدرة والإمكانيات اللازمة لقيادة المطية والمشاركة في هذه الماراثونات، وهو الأمر الذي نتطلع من خلال استراتيجية المركز لنشر وغرس التراث وإبرازه على كافة الأصعدة في دولتنا.
فرحة إماراتية
عبرت الإماراتية حمدة عن فرحتها الكبيرة بالفوز بالسباق، وقالت: أشكر كل القائمين على هذه المبادرة الوطنية، وأخص بالشكر سعادة الرئيس التنفيذي عبد الله حمدان بن دلموك الذي يرافقنا في كل خطوة تحضيرية في السباقات، كما أشكر القائمين على ختامي مهرجان الوثبة على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا السباق الرائع، لقد نشأت وترعرعت على ركوب المطية والتعامل معها، فهو من أكثر الأشياء التراثية قربًا مني.