أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور" أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، إنطلاق عمليات بناء محطتها بمنطقة ديرة وذلك عشية ترسيتها عقد البناء الرئيسي للمحطة الجديدة والتي بدورها ستخدم أكثر من 46 مبنى ضمن مشروع "ديرة ووترفرونت- واجهة ديرة البحرية" والمعروف أيضا بإسم مشروع إثراء ديرة، ويستهدف تنشيط وتحديث المنطقة الحيوية من خلال إقامة 20 منطقة سكنية مؤلفة من ساحات عامة مترابطة تضم شققاً فسيحة، ومساحات تجارية مميزة ومكاتب حديثة، ويتم تنفيذ ذلك مع المحافظة على جمال الطابع التراثي والثقافي لمنطقة ديرة التاريخية.
أشارات المؤسسة بأن محطة "ديرة ووترفرونت- واجهة ديرة البحرية" ستعتمد أفضل التقنيات في عمليتها من خلال استخدام تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية "TES" ومياه الصرف المعالجة "TSE" الحاصلة على جوائز عالمية لإنتاج المياه المبردة وضخّها إلى المباني عبر محطات التبادل الحراري الموجودة في كل مبنى.
وأكدت المؤسسة أن أعمال البناء تمضي وفقاً للجدول الزمني المحدد، وبإشراف مباشر من فريق المشاريع الداخلية في "إمباور" بغية إنجاز المحطة الجديدة على مرحلتين بطاقة إنتاجية تصل إلى 39,000 طن تبريد، حيث ستبدأ عمليات تشغيل المحطة في إطار المرحلة الأولى نهاية يونيو 2025 وبطاقة انتاجية تصل إلى حوالي 20,000 طن تبريد صديق للبيئة.
ولفتت "إمباور" إلى أنها وبدعم من المستثمرين والمساهمين، ماضية قدماً في ضخ الاستثمارات المدروسة لتوسيع عملياتها في دبي في إطار التزامها بخطط التحديث والتطوير لمنشأتها وطواقمها الفنية بهدف تلبية الطلب المتزايد على خدماتها من الأفراد والمؤسسات والشركات، إذ تبلغ حصة "إمباور" من سوق تبريد المناطق في دبي أكثر من 80% من الإجمالي.
وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" أن فرق العمل في المؤسسة يكثفون جهودهم لتعزيز خدمات تبريد مناطق موثوقة وذات جودة عالية للمتعاملين في مناطق مختلفة من إمارة دبي حيث تأخذ على عاتقها توسعة نطاق مشاريعها وعملياتها لتلبية الطلب المتزايد على تبريد المناطق والعمل على تطوير بنيتها التحتية من توسيع شبكات التوزيع وزيادة عدد محطات التبريد واستهداف مناطق جديدة على سبيل المثال محطة "ديرة ووترفرونت" بما يتيح توسيع شبكة متعامليها المتوقع وصول عددهم إلى حوالي 140,000 متعامل مع نهاية العام .
الجدير ذكره أن التصميم الهندسي للمحطة الجديدة تم وفقا لأعلى المعايير العالمية إذ سيحاكي تصميمها المظهر العام للمنطقة، والهوية المعمارية لمبانيها مع مراعاة معايير الأبنية الخضراء المستدامة والتطورات العمرانية الحديثة لإمارة دبي.