١٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 10 أبريل, 2016 5:49 صباحاً |
مشاركة:

مبادرة فن جدة 21,39 السنوية تطلق سلسلة من الندوات وورش العمل للفنانين ومتابعي الفنون

بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض الرئيسي لمبادرة 21,39 فن جدة في نسخته الثالثة تحت شعار "الأرض وما بعد ذلك"، تستمر الفعاليات الغنية بالإعلان عن تنظيم عدد من الندوات وورش العمل الفنية التي ستمتد حتى نهاية شهر أبريل المقبل.

وأشار محمد حافظ، نائب رئيس المجلس الفني السعودي إلى أن فعاليات 21,39 فن جدة قد حظيت بحضور لافت منذ إطلاقها، وقال معلقاً، "هذه دلالة واضحة على أن الفعاليات الفنية يجب أن تصبح مكوناً دائماً في حياتنا اليومية، والآن مع إطلاق لقاءاتنا التفاعلية للفنانين المعروفين والناشئين، ستتاح الفرصة للمشاركين لتعزيز وتطوير أنشطتهم الإبداعية، أو اكتشاف قدراتهم على الابتكار في أحيان أخرى."

 بمشاركة فنانين وخبراء فن معروفين من المملكة والعالم سيناقشون عدداً من القضايا ذات العلاقة بالفن والجمال. وستشهد الندوة مشاركة بعض أصحاب المعالي الوزراء، ولفيفٌ من الشخصيات الدبلوماسية بجدة في مجموعة من الجلسات للتحاور حول عددٍ من القضايا الفنية.

وأقيمت أولى ورش العمل على مدى يومي 6 و 7 مارس، وكانت بعنوان "ورق النيجاتيف والسيانوتايب"، وأدارها التشكيلي أسامة السعيد، سوري المولد ويقيم حالياً بمينابوليس، ولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة، وتناولت العمليات الكيمائية التي تقوم عليها طباعة السيانوتايب، وهي تقنية تنتج مطبوعات باللون الأزرق الداكن. وكانت هذه التقنية تستخدم حتى أوائل القرن العشرين، وكثيراً ما تستخدم مع المخططات الفوتوغرافية، وهي صور يتم انتاجها دون استخدام كاميرا، وذلك عن طريق وضع الأجسام على ورق تصوير حساس وتعريضها للضوء. وتم خلال الورشة تشجيع المشاركين على إحضار أجسام من منازلهم لإنتاج صور من هذه النوعية

وشهد العاشر من مارس إقامة ورشة عمل للسيدات فقط بعنوان "سكتشات من حياة المدينة"، وأدارت الورشة الفنانة التشكيلية سامية خاشقجي، وهي فنانة تشكيلية معروفة ومصممة ديكورات داخلية. وكان الهدف من هذه الورشة هو إلقاء الضوء على أهمية تقنيات التركيب والمنظور عند رسم الاسكتشات.

وتناول المصور الفوتوغرافي الشهير معاذ العوفي في معرضه الفوتوغرافي نوعاً آخر من المنظور الحضري في معرضه "المدينة من السماء"، والذي فتح أبوابه للجمهور ابتداءً من يوم 19 مارس. ويعمل العوفي منسقاً بيئياً ومشرفاً على دار الهجرة بالمدينة المنورة، وهو يقوم بتوثيق المدينة المنورة والكنوز المحيطة بها على مدى السنوات الثلاث الماضية، مستخدماً تقنية التصوير الجوي وتوثيق المواقع ليرسم صورة متميزة لبيئة وجمال المدينة المنورة التي تشهد تغيراً مستمراً.

وستقوم مبادرة 21,39 فن جدة بتحويل توجهها يوم 26 مارس، لتخاطب جيل المستقبل، وذلك حينما تقوم مشاعل الشريف، معلمة الفنون والفنانة المتخصصة في الأعمال التشكيلية والرقمية، بتقديم جوانب مذهلة في الرسم الحر للأطفال في الفئة العمرية 7-11 سنة، لتعلمهم الانتباه إلى العالم من حولهم من خلال التعبير الفني.

ويختتم برنامج ورش العمل خلال شهر مارس بورشة "تقديم فن الجرافيتي، تاريخ وأشهر خطوطه". وستقدم الورشة مريم أبوشال، وهي فنانة حاصلة على جوائز في فن الجرافيتي، وتشارك في معرض "لا تور باريس"، أحد أكبر معارض الجرافيتي في العالم، والذي يقام سنوياً بالعاصمة الفرنسية باريس. وستقام ورشة عمل الجرافيتي خلال الفترة من 28-31 مارس، وسيخصص أحد أيامها للحديث عن تاريخ فن الجرافيتي وأشهر ممارسيه، ويوم آخر لتناول أساليب تحويل الحروف العادية إلى نقوش جرافيتي، وآخر لتناول حروف الجرافيتي وكيفية رسمها، ويوم آخر تتاح فيه الفرصة للمشاركين لممارسة وتجريب مهاراتهم التي اكتسبوها.

وتحظى فعاليات 21,39 فن جدة بمساندة شركة يو بي اس UBS، الشريك الاستراتيجي للمجلس الفني السعودي، بالإضافة إلى الرعاة الرئيسيين للنسخة الثالثة من البرنامج السنوي؛ وهم: دار مجوهرات فان كليف آند أربلز، مرسيدس، مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع، ومجلة ديزاين  Design(الشريك الإعلامي)، وكذلك تدعم الفعاليات كل من مجموعة تمر، ومجموعة كوينتسينشلي، وسيلفر سبون.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة