21 فريقاً يستعدون لخوض غمار الدورة الرمضانية الـ 11 لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة

أعلنت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة عن تنظيم الدورة الرمضانية الرياضية الـ 11، التي تقام تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال الفترة ما بين 8 إلى 14 مايو المقبل، بمشاركة 24 فريقاً يخوضون غمار المنافسات في أربع ألعاب هي كرة السلة، والطائرة، والرماية، والقوس والسهم.

وتسعى المؤسسة من خلال تنظيمها لهذه الدورة السنوية، التي تقام تحت شعار "للرياضة معانيها في رمضان نحييها" إلى تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في شهر رمضان المبارك، وتعزيز القدرات والمواهب التي تتحلى بها اللاعبات وتأهيلهن للمشاركة في البطولات والمنافسات الرياضية المقبلة، وتعكس الدورة جهود وحرص المؤسسة على تنظيم مختلف أشكال الفعاليات الرياضية طيلة العام بما يسهم في الإرتقاء بواقع الرياضة النسوية محلياً وعربياً.

وحول تنظيم هذه الدورة قالت سعادة ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: "نحرص في المؤسسة على الإستفادة من أيام الشهر الكريم في إبراز طاقات ومواهب لاعبتنا وتوفير المساحة الكافية لهن للمنافسة وإظهار قدراتهن وتعزيزها بمستوى يجعلهن أكثر استعداداً للمنافسات والاستحقاقات المقبلة على المستويين المحلي والخارجي".

وأضافت النقبي: "نسعى دائماً إلى توفير البيئة الأمثل للاعباتنا في مختلف المنافسات والألعاب التي يخضن غمارها بما يحقق استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى ترجمة توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في توفير كل ما يلزم للنهوض بقدرات وطاقات اللاعبات وتنظيم الأنشطة والمنافسات الرياضية التي من شأنها أن تعكس الواقع الرياضي النسوي المتقدم الذي تعيشه الإمارة والدولة".  

وستشهد الدورة التي رصدت هذا العام جوائز مالية قيمة كبيرة للفرق الفائزة بالمركز الأول، وتنظيم عروض ترفيهية للجمهور تقام خلال أشواط المباريات، تتضمن مسابقات متنوعة، كما سيكون هناك سحوبات يومية على جوائز قيمة للجمهور والحضور بين المباريات.

أصدار المرسوم الأميري لعام 2016م من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية، وتطوير رأس المال البشري في مجال رياضة المرأة، وتنشئة جيل مؤهل من القيادات النسائية في المجال الرياضي، والعمل على تطوير الكوادر واستقطابها، إضافة إلى ترسيخ الثقافة الرياضية والتوعية المجتمعية بأهميتها، وتعزيز ممارسة المرأة للرياضة، وتوفير بيئة رياضية محفزة تسهم في تطوير رياضة المرأة.