٢٨ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الثلاثاء 17 مارس, 2015 12:37 صباحاً |
مشاركة:

أبوظبي تستضيف مؤتمراً دولياً رفيع المستوى حول الطاقة التطبيقية

الحدث ينعقد للمرة الأولى في المنطقة ويستقطب نخبة من خبراء الطاقة في العالم

كشف اليوم معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة المستقلة للدراسات العليا والتي تركز على الأبحاث في مجال الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة، عن انعقاد الدورة السنوية السابعة من "المؤتمر الدولي للطاقة التطبيقية 2015" في أبوظبي، والذي يجمع تحت مظلته نخبة من خبراء الطاقة التطبيقية ونظم الطاقة المستدامة في العالم.

وبعد انعقاده في دورات سابقة في كل من هونغ كونغ وسنغافورة وإيطاليا وجنوب أفريقيا وتايوان، يصل هذا الحدث السنوي الكبير إلى أبوظبي في وقت تبذل فيه الدولة جهود كبيرة لتحقيق نجازات محلية نوعية على صعيد الابتكار في مجال الطاقة.

وينعقد المؤتمر في الفترة ما بين 28-31 مارس 2015 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت عنوان: "طاقة نظيفة ذات كفاءة عالية ومنخفضة التكلفة من أجل مستقبل مستدام، لينسجم بذك مع التوجه العام للمعنيين والشركاء في المنطقة. وسيقوم عدد من طلبة وأساتذة معهد مصدر بـالمشاركة بالمؤتمر بــ 25 ورقة بحثية حول الطاقة التطبيقية من أصل 672 تمت مراجعتها وقبول مشاركتها من قبل اللجنة المحكمة التابعة للمؤتمر.

وتقوم "اللجنة العلمية الدولية" التابعة للمؤتمر الدولي للطاقة التطبيقية بالاشراف على تنظيم هذه الفعالية الكبيرة بالتعاون مع كل من معهد مصدر، وجامعة مالاردالين السويدية، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات، ومعهد ابتكارات الطاقة المتجددة، وشركة إلسفير، والمركز التعاوني لابتكارات المركبات الكهربائية في بكين.

ويتزامن انعقاد المؤتمر الدولي للطاقة التطبيقية مع الذكرى السنوية الأربعين لإطلاق المجلة الدولية "الطاقة التطبيقية" التي تحظى بمكانة عالمية مع مؤشر تأثير يبلغ مستواه 5.261، وذلك اشارة إلى المعدل الوسطي لعدد الاقتباسات لكل ورقة بحثية تم نشرها في المجلة خلال السنتين الأخيرتين. وتنشر هذه المجلة المرموقة أكثر من ألف ورقة بحثية سنوياً، بمشاركة كتّاب من أكثر من 60 دولة، وقد تم في عام 2014 تسجيل أكثر من 2.25 مليون عملية تنزيل لمحتواها العلمي حسب موقع (ScienceDirect).

ويشهد المؤتمر مشاركة جوان ماكنوتن، رئيس المجلس الاستشاري الدولي في كلية الطاقة الأوروبية (EAE)، بكلمة رئيسية تجيب فيها على سؤال محوري: "هل يمكن توفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة معقولة؟". وتشغل ماكنوتن أيضاً منصب عضو في مجلس أمناء "مجموعة المناخ"، كما أنها تشارك في العديد من المجالس الاستشارية الأكاديمية الأخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. في حين يترأس الدكتور اس كي تشو، المدير التنفيذي لمعهد دراسات الطاقة في الجامعة الوطنية في سنغافورة، جلسة حوار تحت عنوان "الصعوبات التي تعترض التعليم في مجال كفاءة الطاقة".

يتولى رئاسة المؤتمر الدكتور جيه يان، الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا، ومدير قسم أبحاث طاقة المستقبل في جامعة مالاردالين، السويد. في حين تضم اللجنة التنظيمية للمؤتمر أعضاء من هيئة التدريس من معهد مصدر، وهم الدكتور طارق شميم، أستاذ الهندسة الميكانيكية (رئيس اللجنة)، والدكتور ستيف غريفيث، أستاذ ومدير تنفيذي للمبادرات في المعهد، والدكتور محمد ساسي، عميد الهيئة التدريسية.

وقد شدد الدكتور طارق شميم على أهمية استضافة هذا المؤتمر كونه يتخصص في أحد المجالات العلمية والتقنية المتقدمة ويجمع نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء حول العالم، مؤكداً أن من شأن هذه الخطوة أن تسهم في زيادة الاهتمام بأبحاث الطاقة التطبيقية في الإمارات والمنطقة. وقال: "نحن ممتنون لمختلف الهيئات والمؤسسات في أبوظبي التي دعمت معهد مصدر في سعيه لإقامة هذا المؤتمر الدولي المرموق للمرة الأولى في أبوظبي والمنطقة. ونأمل أن تسهم هذه الفعالية الكبيرة في تعزيز معارف وقدرات خبراء طاقة المستقبل بما يدعم جهودهم الرامية للتصدي لمختلف التحديات في مجال كفاءة واستهلاك الطاقة".

ويشكل المؤتمر منصة هامة تتيح لأبرز خبراء وعلماء الطاقة على مستوى العالم تبادل المعارف ونتائج الأبحاث التي توصلوا إليها، الأمر الذي يسهم بشكل فاعل في تعزيز التفوق العلمي في المنطقة وتوسيع نطاق التعاون مع مختلف الأطراف الدولية.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العديد من المواضيع الرئيسية، والتي تشمل "إنتاج الطاقة النظيفة من النفايات والكتل الحيوية"، وتقنيات كفاءة الطاقة، ونظم توليد الطاقة، وإدارة الطاقة والسياسات والاقتصاد، والتطورات في مجال الخلايا الكهروضوئية، وغيرها من تقنيات الطاقة المتجددة.

وجدير بالذكر أن معهد مصدر يبذل جهوداً بحثية كبيرة في مجال الطاقة التطبيقية، حيث يعمل على قائمة طويلة من المشاريع البحثية الخاصة بهذا المجال، والتي تشمل التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه، وتقنيات تخزين الطاقة المتجددة المتطورة، ومصافي الوقود الحيوي، والخلايا الشمسية عالية الفعالية، وتقنيات التبريد المتطورة، والاستغلال الأمثل للمفاعلات في عملية تكرير النفط.

ويتخلل المؤتمر عقد جلسات حوار، ومحاضرات رئيسية، وجلسات خاصة أخرى تعقد بشكل متزامن وتركز على مختلف المواضيع المتعلقة بالطاقة التطبيقية.

وسوف تنال أفضل الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر الدولي للطاقة التطبيقية خلال سنة تقويمية جائزة (Elsevier ICAE) لأفضل ورقة بحثية.

وجدير بالذكر أن مجلة الطاقة التطبيقية تختص في توفير معلومات وعروض حول الابتكار والبحث والتطوير في مجالات تحويل الطاقة والحفاظ عليها، والاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، وتحليل عمليات الطاقة وتعزيزها، والحد من الملوثات البيئية، ونظم الطاقة المستدامة.

-

لمحة عن معهد مصدر:
تأسس "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" (معهد مصدر) من قبل حكومة أبوظبي كجامعة دراسات عليا خاصة ولا تهدف للربح، وهو يسعى ليكون مركزا للعلم والمعرفة في المنطقة يساهم في إعداد الكفاءات البشرية وتطوير قدراتها في مجالات البحث والتطوير في أبوظبي من أجل معالجة القضايا ذات الأهمية الحيوية للمنطقة.

وقد تمكن معهد مصدر بمساعدة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة من بناء قاعدة أكاديمية وبحثية صلبة تجسد رؤية المعهد ورسالته البعيدة المدى وتعكس حرصه على التصدي للتحديات الخطيرة المطروحة على عالمنا في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة.

ومن أبرز الخاصيات التي يتميز بها معهد مصدر تركيزه على القضايا الحقيقية الشائكة التي يقتضي معالجتها اعتماد نهج متكامل ومتعدد التخصصات يقوم على تكامل التقنيات والسياسات والنظم، ويتجلى ذلك واضحا من خلال البرامج الأكاديمية التي يطرحها المعهد وحرصه البالغ على إقامة علاقات تعاون قوية مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة والهيئات الحكومية وكبرى الشركات العاملة في القطاع.

وباعتباره أحد الركائز الأساسية للابتكار وإعداد الكوادر البشرية، يواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية "مصدر" وتحقيق أهدافها بشأن مساعدة دولة الإمارات وأبوظبي على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وكذلك التوصل إلى حلول فعالة لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، ولا سيما منها تغير المناخ.

ويوفر المعهد لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.

البرامج الأكاديمية:
• ماجستير علوم الحوسبة والمعلومات
• ماجستير هندسة القوى الكهربائية
• ماجستير هندسة وإدارة النظم
• ماجستير الهندسة الميكانيكية
• ماجستير علوم وهندسة المواد
• ماجستير هندسة المياه والبيئة
• ماجستير هندسة النظم الدقيقة
• ماجستير الهندسة الكيميائية
• الدكتوراه في الهندسة متعددة التخصصات

يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: www.masdar.ac.ae
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة