أبوظبي ترحب برحلات كريم الصديقة للبيئة، بعد تعويض أكثر من 200 طن من ثاني أكسيد الكربون منذ إطلاقها

أعلنت كل من كربون صفر "CarbonSifr"، الشركة الرائدة في مجال تقنيات المناخ في الشرق الأوسط و"كريم رايدز"، التي تسهل الوصول لخيارات التنقل اليومية الموثوقة والمريحة حول المنطقة من خلال تطبيق كريم، في يوم الأرض عن توفر خدمة "Eco-friendly" في أبوظبي.

لقد أُطلقت خدمة "Eco-friendly" خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، ومنذ ذلك الوقت تم تعويض أكثر من 200,000 كغ من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي*. واستمراراً لهذه البداية الواعدة، أصبحت الخدمة متوفرة الآن في أبوظبي، مما سيتيح للعملاء في العاصمة المساهمة في هذه الجهود لإزالة الكربون.

وعلّق أونور إلجون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "CarbonSifr": "سررنا للغاية بنتائج شراكتنا مع كريم حتى الآن. وتعتبر الاستجابة الكبيرة لدى العملاء لخدمة "Eco-friendly" أمر ملهم حقاً، مما يجعل توسيع مبادرتنا إلى أبوظبي الخطوة الطبيعية التالية في رحلتنا لدمج الممارسات المستدامة في الأنشطة اليومية".

وتعليقاً على هذا الإعلان، قال أنطونيو الأسمر، مدير عام "كريم رايدز" في الإمارات العربية المتحدة، الأردن، الكويت والمغرب:  "تأتي هذه المبادرة كجزء من جهودنا المستمرة في إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية التي نتواجد بها. وأظهر العملاء استعداداً ملحوظاً للقيام بدورهم،  وكان دعمهم حتى الآن حاسماً في تحقيق هذه النتائج. وأصبح بإمكان سكان أبوظبي الآن حجز رحلاتهم اليومية باستخدام خدمة "Eco-friendly"، والمساهمة في الجهود لتعويض البصمة الكربونية لرحلاتهم من خلال المشاريع البيئية".

يسلط نجاح خدمة "Eco-friendly" الضوء على إمكانات التقنيات المتطورة والابتكار في التخفيف من التغير البيئي،  ويعكس الطلب المتزايد للعملاء على المنتجات والخدمات التي تمكنهم من إحداث أثر إيجابي في حياتهم اليومية. ومن خلال تقديم هذه الخدمة إلى العاصمة، تعتزم كلاً من كربون صفر "CarbonSifr" و"كريم رايدز" إلى تعزيز تأثيرهما، والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة والجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وتواصل كربون صفر "CarbonSifr" من خلال الشراكات الاستراتيجية والحلول المبتكرة مثل خدمة "Eco-friendly" على تطبيق كريم، قيادة المسيرة في دمج العمل المناخي في الحياة اليومية، مما يدل على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الشركات في تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.