أثبتت واجهة المجاز المائية على مدار الخمسة أعوام الماضية، نفسها وجهة استثنائية متفردة على خارطة السياحة المحلية والعالمية، لما تضمه بين ثناياها من مرافق وخدمات ، لتتحول خلال فترة وجيزة إلى واحدة من أهم معالم الترفيه والسياحة والضيافة على مستوى إمارة الشارقة والمنطقة.
وتشكل واجهة المجاز المائية في شهر رمضان المبارك، ملتقى للعائلات والأحبة، ليعيشوا أجواءَ مفعمة بالدفء والعطاء، ليستمتعوا بقضاء أجمل الأوقات، من خلال تقديم العديد من العروض في مختلف مطاعمها ومقاهيها التي تتنوع مذاقاتها بين نكهات عربية وعالمية، تقدّم لهم بأعلى معايير الضيافة وأرقاها.
وتتزين الواجهة بحلة رمضانية مميزة، وأنوار مختلفة الأحجام والألوان مرسومة بزخارف مأخوذة من النماذج الإسلامية الفنية، وبالأشجار المرصعة بالمصابيح الصغيرة، والتي تنتشر بين ردهاتها الواسعة لتصنع جواً مفعماً بالفرح والمسرة.
وتستقبل واجهة المجاز المائية للعام السادس على التوالي، وفي كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، مدفع الإفطار، الحدث الرمضانيّ الأبرز على مستوى الإمارة، والذي يبث على تلفزيون الشارقة بالتعاون مع شرطة الشارقة حيث أصبح من الرموز التراثية التي تحظى باهتمام الصائمين والزوار خلال أيام الشهر الفضيل في دولة الإمارات.
وترحب الواجهة بضيوفها طيلة الشهر الكريم بخيمة الضيافة يومياً بعد صلاة التراويح، والتي تقدم للزوار تمر وماء وقهوة عربية أصيلة، في محاكاة للموروث الشعبي التقليدي الذي يعيشه المجتمع الإماراتي خلال الشهر الفضيل، ليرسخ هويته الوطنية الإسلامية ويعكس دور الوجهة البارز والمحوري في تقديم محتوى قيم وثري لزواره على مدار العام.
وتحتضن الواجهة العديد من المطاعم والمقاهي التي تحمل علامات تجارية عالمية، وتقدم خصومات قيّمة على المأكولات والمشروبات طيلة الشهر الفضيل، تشمل وجبات الإفطار والسحور، مقدمة من: مطعم "زاروب"، ومطعم "زهر الليمون"، ومطعم "تي جي آي فرايديز"، ومطعم "المنزه" ومطعم "سوتيش"، ويتمكّن الأطفال من ممارسة أنشطتهم الترفيهية في منطقة الألعاب الخاصة، وملعب الغولف المصغّر وغيرها من المرافق الترفيهية الأخرى.
وتتمتع واجهة المجاز المائية بإطلالتها البانورامية على كورنيش بحيرة خالد، ومساحتها الخضراء النضرة والحدائق الممتدة، لتجعل منها وجهة مميزة لضيوفها خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن ما تقدمه من معايير الرفاهية التامة التي يبحث عنها زوار الواجهة من الصغار والكبار من مختلف الجوانب الثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها الكثير، إضافة إلى قربها من مسجد التقوى الذي يقع بالقرب من الواجهة ، ليشكل نقطة جذب بارزة ومهمة للمزيد من الزوار.
وتضم الواجهة العديد من المرافق والخدمات التي جعلت منها مكاناً محبباً لمقيمين إمارة الشارقة وزوارها على طيلة الشهر الفضيل حيث تشكل نافورة الشارقة الموسيقية، التي شكلت محطة جذب رئيسة لما تقدمه من عروض مشوقة تأسر قلوب مشاهديها، تقام على نغمات موسيقية جميلة تراقص قطرات المياه لتشكل لوحات فنية مبدعة، وعبر توفيرها شاشتي عرض مائيتين كبيرتين، مزودتين بأحدث التقنيات التي تجمع بين تقنيات الليزر والضوء والفيديو والصوت.
ويشهد مضمار الجري خلال شهر رمضان المبارك، إقبالاً كبيراً من قبل محبي وعشاق الرياضة نظرا لأهمية الرياضة في هذا الشهر، حيث يتميز هذا المضمار بأنه مصنوع من مواد صديقة للبيئة، مريحة، وآمنة، وهو ما يشكل حافزاً إضافياً لممارسة الرياضة عليه. وسط رحاب صحية محاطة بأشجار النخيل والزهور والمناظر الطبيعية الخلابة.
وتوفر واجهة المجاز المائية لزوارها الصغار العديد من الأماكن المخصصة لهم حتى يستمتعوا بأوقات ملؤها المرح والمتعة، مثل الملعب المفتوح في الهواء الطلق الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من الألعاب التي تشجع على ممارسة الأنشطة البدنية وتطوير مهارات الأطفال من عمر سنتين وحتى 12 عاماً، كما يمكنهم استئجار دراجات "بايكي" والتنقل فيها بين ردهات الحديقة الواسعة، إلى جانب العديد من المرافق والخدمات التي جعلتها وجهة أولى واستثنائية في المنطقة.
وتستضيف الواجهة على مدار العام العديد من النشاطات الفنية والترفيهية المتنوعة، التي تشمل عروضاً سينمائية ومسرحية، وعروض الألعاب النارية في المناسبات الوطنية والأعياد، التي تتناسب مع مختلف أفراد الأسرة، وتقدم لهم مزيجاً متكاملاً يخدم رغباتهم داخل الدولة دون حاجتهم للسفر إلى دول أخرى.