قدّم البنك الأول وامتداداً لمظلة مبادراته المجتمعية دعماً مالياً للاتحاد السعودي لرياضة الصم، مساهمة من البنك في تمويل برنامج الأنشطة السنوي الذي يتبناه الاتحاد ضمن مراكز الفتيات الصمّ المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة.
ويأتي هذا الدعم من قبل البنك الأول في إطار اهتمام البنك بتحفيز الأنشطة الرياضية والمعرفية لمختلف شرائح المجتمع، ودعماً للجمعيات والمؤسسات والاتحادات الوطنية المعنية في أداء دورها لتمكين أفراد المجتمع من تنمية مختلف قدراتهم ضمن بيئة مثالية.
ويتضمن برنامج النشاطات السنوية للاتحاد مجموعة من الأنشطة الرياضية والتعليمية والترفيهية والثقافية والاجتماعية التي تشارك فيها الفتيات الصغيرات اللواتي يعانين من مشكلات في السمع. ويشمل البرنامج توفير خدمات الترجمة، مثل قراءة الشفاه، بالإضافة إلى التدريب على لغة الإشارة وتعبيرات الوجه.
وقال سورن نيكولايزن، العضو المنتدب للبنك الأول: " أن الرياضة تعد من النشاطات المحببة لدى الناس في المملكة، ويجب أن يكون لكل جزء من المجتمع حصّة فيها. وكما يحرص البنك على تشجيع موظفيه على اتباع أسلوب حياة غني بالنشاطات الرياضية، فإننا كذلك حريصون على تقديم الدعم الذي يشجع الشرائح الأخرى من المجتمع على ذلك. مضيفاً أن هذا الدعم من قبل البنك الأول للاتحاد السعودي لرياضة الصمّ يمثل خطوة إضافية لتعزيز التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين، معرباً عن إعجابه لما يقدمه الاتحاد من دور لمساندة ومساعدة هذه الشريحة المهمة من المجتمع لتمكينها من ممارسة حياة طبيعة ومليئة بالنشاط والحيوية.
من ناحيته أعرب سعيد القحطاني، رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصمّ، عن سعادته لمواصلة البنك الأول دعم جهود الاتحاد في مساعدة الصمّ على ممارسة حياتهم اليومية بنشاط عالٍ والاستمتاع بالرياضة وفوائدها. معتبراً أن الدعم الذي يتلقاه الاتحاد من جهات كبيرة كالبنك الأول هو عنصر أساسي في تعزيز قدرتنا على تقديم الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.
يشار إلى أنّ الاتحاد السعودي لرياضة الصمّ تأسس في عام 1980، حيث يعنى الاتحاد بسلسلة من النشاطات والفعاليات المتنوعة والتي يصل عدد المستفيدين منها نحو 720 ألف شخص سنوياً.