"عربية السيدات" تعتمد تطبيق الاستراتيجيات الخضراء في نسختها الرابعة

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2018، في نسختها الرابعة، التي تقام في الفترة من 2 - 12فبراير المقبل، عن خطتها التنظيمية الشاملة التي تعتزم من خلالها تطبيق استراتيجيات "خضراء" متنوعة، تسهم من خلالها في الحفاظ على البيئة عبر اعتماد تقنيات مبتكرة.

وتضمنت الخطة للحدث، الذي يعتبر الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة، الاستفادة من جميع المقومات التكنولوجية الحديثة والصديقة للبيئة، بما يجعل منها دورة ذكية تراعي أعلى معايير الاستدامة.

وتتضمن الاستراتيجية أن تتولى شركة "بيئة" الرائدة في مجال إدارة النفايات والحلول البيئية المتكاملة في دولة الإمارات، عملية توزيع حاويات خاصة لجمع المخلفات والأوراق على مختلف المرافق، فيوقت تشرف بلدية الشارقة على نظافة المنشآت الرياضية الخاصة بالدورة. بالإضافة الى تنظيم ورش ومعارض توعوية للجمهور والحضور لتوعيتهم في كيفية الحفاظ على البيئة وتعريفهم بالطرق المختلفة في إعادة تدوير المواد والمخلفات.

إلى جانب ذلك، تعتزم اللجنة المنظمة عرض الإعلانات وجداول المباريات اليومية خلال الدورة من خلال شاشات ذكية عوضاً عن المنشورات الورقية، كما عززت استخدام وسائل التنقّل الخضراء عبر تخصيص دراجات هوائية مجهّزة بالكامل بمستلزمات السلامة والأمن، لتسهيل الحركة والتنقّل بطريقة تضمن عدم المساهمة في زيادة الانبعاثات الكربونية الضارّة، بالإضافة إلى الاعتماد على الأوراق المعاد تدويرها في بعض المنشورات التي تعتزم طباعتها.

وقالت سعادة ندى عسكر النقبي، رئيس اللجنة التنفيذية للدورة، المدير العام لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، إن استراتيجية الحفاظ على البيئة تتواءم مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد الالتزام بالمواثيق والقرارات العالمية الخاصة بالحفاظ على البيئة والمناخ، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعتبر الأولى من نوعها على صعيد حدث رياضي سنوي يقام في الدولة والمنطقة.

وأضافت أن "التوجه الأخضر الذي مضينا في تطبيقه على أرض الواقع، يسهم مساهمة فاعلة في زيادة الجهود الساعية إلى الحفاظ على البيئة، بالاستفادة من جميعا لمقومات والخيارات التقنية المتاحة في هذا المجال".

وأوضحت أنه "من خلال التعاون الفاعل مع مختلف الجهات الحكومية، أعتقد أننا سنجز حدثاً رياضياً نسوياً عربياً فريداً يحقق أعلى معايير الاستدامة البيئية، وينقل صورة (خضراء) عن الشارقة إلى مجمل الدول العربية، ما يرسخ مكانتها في هذا الجانب".

وكانت اللجنة العليا المنظمة للدورة، كشفت خلال الاجتماع الذي عقد قبيل توقيع الاتفاقية عن تلقيه المجموعة كبيرة من المشاركات من15 دولة عربية، من بينها دول تشارك لأول مرة في الألعاب التسعة، وهي: كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، وألعاب القوى، ورياضة الفروسية (القفز على الحواجز)، والكاراتيه، كما أشارت اللجنة إلى أن النسخة الرابعة ستكون الأكبر على مستوى المشاركات، كماً ونوعاً.

يذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات انطلقت في العام 2012، بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين، وتعكُف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حالياً على الاستعداد لتنظيم نسختها الرابعة في فبراير المقبل.