في إطار سعيها إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، وزيادة نسبة الفرق السعودية المشاركة في نسختها الرابعة التي تحتضنها إمارة الشارقة في الفترة من 2-12 فبراير المقبل، عقدت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، مباحثات مع عدد من الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية بالشأن الرياضي في المملكة العربية السعودية، ضمن زيارة رسمية لوفد اللجنة المنظمة العليا الذي ترأسه الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، أمس الأول (الثلاثاء) إلى المملكة.
وضم الوفد كل من سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة سعود بن العبد العزيز، الأمين العام لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية، وسعد صالح السفياني، الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ومجموعة من أعضاء اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ولجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات
حيث عقدت اللجنة مباحثات رفيعة المستوى مع كل من الأمير طلال بن بدر بن سعود، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، وناقشت المباحثات التي أُقيمت خلال لقاءين منفصلين سبل تفعيل العمل المشترك لدفع عجلة الرياضة النسوية في البلدين والمنطقة العربية.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي: "يأتي عقدنا لهذه اللقاءات، تنفيذاً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، الداعية إلى تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات الرياضية السعودية، بما يلبي تطلعات وآمال القيادة الحكيمة للبلدين، لتظل المرأة الخليجية في الطليعة دائماً، إضافة إلى دعم حضورها في المحافل الرياضية الدولية".
وأشار إلى أنه أثمرت هذه اللقاءات عن وضع إطار عام للعمل المشترك بين كل من الإمارات والسعودية، يهدف إلى الارتقاء بواقع رياضة المرأة في منطقة الخليج العربي، وإطلاق مزيد من المبادرات والفعاليات التي من شأنها تشجيع المرأة لممارسة الرياضة بشكل أكثر احترافية، فضلاً عن المحافظة على المنجزات والمكاسب التي حققتها دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات.
ومن جانبها قالت سعادة ندى عسكر النقبي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا رئيس اللجنة التنفيذية:" نجحنا من خلال هذه اللقاءات في الخروج بمجموعة من المكاسب المشتركة التي ستنعكس نتائجها على النهوض بالواقع الرياضي للمرأة في كلا البلدين، حيث اطلعنا المؤسسات السعودية المعنية بالرياضة، بآخر المستجدات المتعلقة باستعداداتنا لتنظيم النسخة الرابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وتوصلنا إلى خطط وبرامج لزيادة عدد الفرق السعودية المشاركة في النسخة الرابعة من دورة الألعاب العربية للسيدات 2018".
وأكدت النقبي على أن اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ستواصل الترويج والتعريف بالدورة وبأهدافها، من خلال عقد مزيد من اللقاءات مع المؤسسات المعنية برياضة المرأة في دول المنطقة العربية، التي تُسهم في توسيع دائرة المشاركات.
وبدورهما ثمن كل من الأمير طلال بن بدر بن سعود، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، الدعم الكبير الذي يحظى به ملف رياضة المرأة في المنطقة العربية، من قبل كل من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وأكدا أن السعودية -تماشياً مع رؤية 2030- عاقدة العزم على المضي قدماً في مسيرة تمكين المرأة، ورفع سقف مشاركاتها في كل المجالات لاسيما في الحقل الرياضي.