بهدف دعم وتمويل وتطوير الجيل القادم من رواد الأعمال في مجال الاستدامة
عقدت شركة الشارقة للبيئة "بيئة"، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والحائزة على جوائز في مجال الإدارة البيئية، شراكة استراتيجية مع مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، وذلك خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من منتسبي "شراع" الذي أقيم في الجامعة الأميركية في الشارقة.
وكان قد شهد فعاليات الحدث الذي تم خلاله الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية، والكشف عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين "بيئة" و"شراع"، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للإستثمار والتطوير "شروق"، رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، وسعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة، كما تم تكريم "بيئة" تقديراً لجهودها في دعم الجيل القادم من رواد الأعمال من منتسبي "شراع".
وستعمل "بيئة"، بصفتها شريكاً استراتيجياً لـ "شراع"على اكتشاف المواهب الشابة من رواد الأعمال، وصقل مواهبهم، ومنحهم الإلهام، والحافز، والدعم للعمل في مجال الاستدامة البيئية، وتقديم الإرشاد، والتوجيه، والتمويل لمشاريعهم في هذا القطاع، حيث سيتمكن جيل الشباب من منتسبي "شراع" من اكتساب مفاهيم جديدة وعميقة للاستدامة بشكل مبتكر من قبل شركة "بيئة" للمضي قدماً نحو تطوير ابتكاراتهم الخاصة في هذا المجال.
وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة"، "تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع "شراع" إيماننا منا بقدرة رواد الأعمال الشباب على وضع بصمات إيجابية، وإحداث تأثيرات قوية على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث نهدف من خلال تعاوننا مع "شراع" إلى تمكين أبرز المواهب في دولة الإمارات للإبداع في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، كما سنعمل من خلال شراكتنا هذه إلى تقديم جميع أنواع الدعم اللازم للوصول إلى أحدث الابتكارات في الاستدامة والبيئة، وسنقوم على بناء الجيل القادم من رواد الأعمال في مجال الاستدامة".
وأوضح :"أن المجالات التي تُقدم حلولاً بيئية تحتاج إلى مهارات الشباب وإبداعاتهم، ونحن بدورنا سنقوم بدعم المواهب الشابة المبدعة والقادرة على التفكير الخلاق والتغلب على العقبات التي قد تواجههم مستقبلاً في رحلتهم على طريق الإستدامة".
من جانبها قالت نجلاء المدفع، مدير عام مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع": "يسرنا عقد هذه الشراكة مع "بيئة" لبناء الجيل القادم من رواد الأعمال في مجالات الاستدامة والبيئة التي ستشكل مصدر إلهام للطلبة والخريجين من خلال الندوات والفعاليات التي تتناول مواضيع الاستدامة، إضافة إلى أننا من خلال هذه الشراكة سنقوم بعقد مسابقات ومنافسات للمساعدة في توليد الأفكار في هذا المجال، حيث تتأهل الفرق الفائزة للحصول على حاضنات مشاريع ضمن "شراع"، وسنبادر من خلال دعم "بيئة"، شريكنا الاستراتيجي، إلى إعداد مسار الاستدامة للشركات الناشئة".
وتأتي الشراكة مع "شراع" انسجاماً مع التزام "بيئة" الدائم بدعم المبادرات التعليمية والريادية الهادفة إلى إحداث تأثير إيجابي على البيئة، حيث تواصل "بيئة" لعب دورها الرائد في طليعة التغيير البيئي الملهم، كما أن مبادرة دعم رواد الأعمال الصاعدين تمثل إضافة نوعية إلى محفظتها الحافلة بالمبادرات التي تضم مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، والمسابقات البيئية، مثل جائزة الشارقة للوعي البيئي، ومسابقة إعادة التدوير بين المدارس.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز "شراع" نجح من مقره في الشارقة في تقديم الإلهام إلى أكثر من 2400 رائد أعمال من الشباب الصاعد، وتقديم الإرشاد والتوجيه لأكثر من 946 فرداً خلال العام الأول فقط على انطلاقته، كما يقدم المركز خدماته التي تبدأ بمرحلة "ماراثون الأفكار" الهادفة إلى التحقق من جدوى أفكار الأعمال من خلال عرضها على زبائن فعليين، مروراً بمرحلة "حاضنة الأعمال" التي تساعد على صقل المفاهيم وتطوير النماذج، قبل الوصول إلى مرحلة برنامج "مسرع الأعمال" الذي يُقدم الوسائل لتسويق المنتج.
وتتيح رحلة مركز "شراع" لريادة الأعمال الانتقال من مرحلة الفكرة إلى مرحلة الإنتاج بسلاسة، وإنسيابية، وفعالية، فضلاً عن توجه "شراع" نحو تعزيز هذه المرونة من خلال التعاون المشترك مع "بيئة" وتبني رواد الأعمال في مجال الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الشارقة.
نبذة عن شركة الشارقة للبيئة "بيئة":
تتخذ شركة الشارقة للبيئة "بيئة" من إمارة الشارقة مقرا، وهي شركة حلول بيئية وإدارة نفايات متكاملة تأسست في العام 2007 كشراكة بين القطاعين العام والخاص مع بلدية مدينة الشارقة، عبر مرسوم أميري صادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتعمل "بيئة" على ملامسة الأفكار، وتحويل التوجهات والسلوكيات لدى الأفراد والمجتمعات، والشركات والمدن، لتتيح لهم قيادة النمو الإيجابي المستدام وذلك بتقديم البنى التحتية، والأدوات، والدعم اللازم لتحقيق الأهداف البيئية. وتهدف "بيئة" من خلال تبني أفضل الممارسات الدولية إلى تعزيز البيئة، وإنجاز مشاريع تجارية ذات قيمة مضافة، مع التمسك بإلتزامها تجاه الجهات المعنية.