للعام الثاني على التوالي فازت شركة "تشب" الرائدة عالمياً في مجال حلول سلاسل التوريد، بشهادة "أفضل جهة للتوظيف للعام 2020" في المملكة العربية السعودية التي يمنحها "معهد جهات التوظيف الرائدة"، هيئة الاعتمادات العالمية المعنية بتكريم التميّز في الممارسات المتعلقة بالكوادر البشرية وبيئة العمل.
وكانت الشركة قد فازت بهذه الشهادة للمرة الأولى في عام 2019، وواصلت تعزيز فلسلفتها في التنوع والدمج في بيئة العمل، وصقل مهارات المواهب المحلية في المملكة العربية السعودية. وقد غرست الشركة فلسفة تركز على الكوادر البشرية وتساعدها في ترسيخ أساس قوي يمهد طريق تطورها والشخصي والمهني عبر البرامج التدريبية المتنوعة.
وفي هذا السياق، قالت ميغيشني أرتشاري. المدير العام الإقليمي لشركة تشب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نؤمن بدور موظفينا في دفع عجلة نمو أعمالنا لآفاق أوسع، ولهذا يعد الاستثمار في قدراتهم ومواكبة أولوياتهم واحداً من أبرز أهدافنا الرئيسية. ويأتي دعم تطلعاتهم لمستقبل مستدام في صميم نموذج أعمالنا الدائري، ليتسنى لنا بالتالي دعم رؤية السعودية 2030 التي تمثل خارطة طريق طموحة للنمو والتنوع الاقتصادي. وباعتبارنا لاعباً رئيسياً في المملكة، ندرك أهمية صقل المواهب المهارات اللازمة لمواكبة المستقبل. وأتوجه بجزيل الشكر إلى ’معهد جهات التوظيف الرائدة‘ على تكريم جهودنا ومبادراتنا الموجهة للموظفين".
من جهتها، قالت لاكشمي باراسورام، شريك الأعمال للموارد البشرية في الهند والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: "على مدار السنين، حرصنا باستمرار على الإنصات لموظفينا والاستجابة لاحتياجاتهم ضماناً للوفاء بقيمنا وتركيزنا على الميادين التي تتطلب التطوير. ولاشك أن الفريق يثمن هذا التقدير. كما أننا ماضون قدماً بتطوير استراتيجيات تضع الكوادر البشرية في المقام الأول، وسنواصل تطوير علامتنا التجارية بناءً على مكانتنا كأفضل جهة للتوظيف ووجهة العمل الأولى في المملكة العربية السعودية".
ويضم فريق الإدارة العليا لشركة "تشب" في المملكة العربية السعودية عدداً من المواطنين، بينما يضم برنامج تطوير الخريجين العالمي حالياً ثلاثة مواطنين سعوديين. ويمتاز نموذج أعمال الشركة بنهج مستدام يستخدم الأصول المجمعة وحلول الاستدامة على نطاق واسع. كما مكنت الشركة عملاءها محلياً من تولي دورهم في الاقتصاد الدائري، من خلال مبادئها الأساسية للمشاركة وإعادة الاستخدام.
وحصدت "تشب" لقب أفضل جهة للتوظيف في عدة بلدان منها الهند وبلدان أخرى في منطقة أوروبا وأفريقيا.
وأشار ديفيد بلينك، الرئيس التنفيذي في "معهد جهات التوظيف الرائدة": "لكي يتسنى لها الفوز بلقب أفضل جهة للتوظيف، يتعين على الشركات إثبات دور استراتيجيات الكوادر البشرية التي تطبقها في إثراء بيئة عمل موظفيها. ولاشك أن المشاركين الحائزين على الجوائز يجسدون خير مثال للتفاني في تطبيق أفضل ممارسات الكوادر البشرية، في ضوء التزامهم المتواصل بتمكين موظفيهم لتحقيق أفضل بيئات عمل ممكنة. ونغتنم هذه الفرصة لنتوجه أليهم بأحر التهاني على ما حققوه من تميز".