٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 22 نوفمبر, 2015 1:22 مساءً |
مشاركة:

ديلويت تكشف المخاطر الاستراتيجية الرئيسة التي تواجه الشركات على مدى السنوات الثلاث المقبلة

كشف تقرير ديلويت الأخير بعنوان "تطور طرق تقويم واستشعار المخاطرالاستراتيجية " أنّه وفقاً  لقادة الشركات، تحتل كل من وتيرة الابتكار وزيادة تشريعات الهيئات الناظمة المرتبة الأولى بالتساوي (30%) على لائحة المخاطر الاستراتيجية الرئيسة المتوقع أن تؤثر على استراتيجيات المؤسسات على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وحلت إدارة المواهب في المرتبة الثانية بنسبة 25%، تليها سمعة الشركة بنسبة 24%.

 

وقد شمل الاستطلاع الذي أجرته ديلويت بالتعاون مع فوربس إنسايتس 155 رئيساً تنفيذياً من شركات مختلفة تمثل القطاعات الرئيسة حول العالم. وركز هذا الاستطلاع على قدرات استشعار المخاطر التي تمتلكها الشركات وقد خلص إلى تحديد نهج أساسي لتطوير وتعزيز عملية استشعار المخاطر. تستخدم عملية استشعار المخاطر التوقعات البشرية والقدرات التحليلية المتقدمة بهدف تحديد وتحليل ومراقبة المخاطر الناشئة التي يمكن أن تؤثر على أساليب العمل  في الشركة واستمراريتها على المدى الطويل وقدرتها على تطوير قيمتها الإقتصادية.

 

وفي هذا الإطار، علّق فادي صيداني، الشريك المسؤول عن خدمات مخاطر الشركات في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: "يمتلك معظم المدراء التنفيذيين الذي شملهم الاستطلاع قدرات على استشعار المخاطر الإستراتيجية المحدقة بشركاتهم. إلّا أنّ هذه القدرات غالباً ما تتجاهل عناصر أساسية، أو تفتقر للعمق الفني المطلوب، أو تترك الشركة عرضة للمخاطر التي يمكن تجنبها عن طريق إستشعار المخاطر." 

 

وتشمل النتائج الرئيسة النقاط التالية:

 

  • أدوات استشعار المخاطر لا تطبق بشكل أساسي على المخاطر الإستراتيجية – يستخدم 80% من المدراء الذين شملهم الإستطلاع أدوات إستشعار المخاطر. وعلى الرغم من أنّ المخاطر الاستراتيجية غالباً ما تكون الأكثر أهمية بالنسبة لكبار المدراء التنفيذيين، إلّا أنّه غالباً ما يتم تطبيق هذه الأدوات في خدمة المخاطر المالية (71%)، ومخاطر الإمتثال (66%)، والمخاطر التشغيلية (65%)، فيما يقتصر التطبيق على المخاطر الاستراتيجية على نسبة 57%.
  • إدارة المواهب يركز 66% من المستطلعين على المعارف اللازمة لرصد وتحليل والعمل على بيانات استشعار المخاطر عند تشغيل الموظفين. إلا أنّ حوالي 36% من المستطلعين غير متأكدين ما إذا كان لدى مؤسساتهم المواهب المناسبة. 
  • الحاجة إلى الأدوات التقليدية والجديدة لإدارة المخاطر – يعتقد العديد من المدراء التنفيذيين أنّ هناك حاجة إلى كل من الأدوات التقليدية والجديدة في إدارة المخاطر. ومع ذلك، عند النظر في وتيرة مخاطر الابتكار، يشير الاستطلاع إلى أنّ استخدام أدوات استشعار المخاطر للاستفادة من البيانات هي الطريقة الأساسية للتخفيف من خطر التأخر عن اللحاق بالعصر (49%).

 

وختم صيداني قائلاً: " إنّ تحديد أهداف طويلة الأمد للشركات، تلك التي من شأنها أن تحدث أثراً عميقاً على أساسيات  القطاع في حال تأثرت سلباً، هي نقطة الإنطلاق لرصد المخاطر الإستراتيجية. في الواقع، يمكن تنظيم تلك النواحي في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والهيئات الناظمة  والعملاء والتمويل التكنولوجي والتشغيلي، والبحث والتطوير، والتطورات العلمية والهندسية  وغيرها من الأمور التي يمكن أن تؤثر على قيمة الشركات.

لمراجعة التقرير الشامل، يرجى زيارة الرابط http://bit.ly/1XU8IwM  

 

ملاحظات للمحررين :

 

عن الإستطلاع

أجري هذا البحث من قبل فوربس إنسايتس بالنيابة عن ديلويت توش توهماتسو المحدودة وقد شملت 155 رئيساً تنفيذياً يمثلون القطاعات الإقتصادية والمناطق الجغرافية الخمس الكبرى حول العالم.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة