"دستينيا" تكشف عن اتجاهات السفر في منطقة الشرق الأوسط للعام 2015
التكنولوجيا تلعب دوراً رئيسياً في السفر في الشرق الأوسط خلال العام 2015 - المسافرون يبحثون عن تجارب السفر المتكاملة -
خلال اللقاء الإعلامي الذي استضافه آمودا جويلي، الرئيس التنفيذي وأحد مؤسسي وكالة "دستينيا" (Destinia.com)، قامت وكالة السفر الإلكتروني الرائدة بالكشف عن الاتجاهات التي ستتخذها صناعة السفر في الشرق الأوسط هذا العام.
وشارك في هذا الحدث نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المطلعين على شئون هذه الصناعة، حيث قاموا بطرح أسئلتهم على السيد جويلي، وكان بصحبته إينيس شويكا، مديرة الشراكات الاستراتيجية في وكالة "دستينيا"، حيث قدّما الإجابات على تلك الأسئلة. وتم نشر نتائج هذا النقاش مباشرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت الوسم DestiniaTrendsME#، للتأكيد على النهج الحديث والجديد في صناعة السفر، والذي تجلبه وكالة "دستينيا" معها إلى المنطقة.
وكان من بين النتائج التي خرج بها النقاش وضع دبي تحت الأضواء كمركز للسفر يحقق النمو بوتيرة سريعة. وأكد الخبراء في "دستينيا" على آفاق النمو التي تحظى به مدينة دبي، مشيرين إلى أنه بعد الإعلان عن فوز مطار دبي بالمرتبة الأولى على قائمة المطارات الأكثر ازدحامًا في العالم، بات من المتوقع لهذه المدينة أن تحقق المزيد من معدلات النمو، ليس فقط كنقطة عبور، وإنما كوجهة أساسية لشرائح مختلفة من المسافرين، بما في ذلك الأسر والباحثين عن التنوع الثقافي. وتجلى ذلك بوضوح من خلال نتائج الشراكة التي تجمع "دستينيا" مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، الأمر الذي أدى إلى نمو المبيعات بنسبة 138 في المئة إلى دبي من خلال موقع "دستينيا" الإلكتروني.
وقالت إينيس: "بالنسبة لي، أرى أن دبي هي الوجهة المفضلة في الوقت الراهن، لاسيما وأنها تمثل مكاناً رائعاً يتسم بالتنوع، حيث يمكن للزائر اكتشاف أشياء جديدة كل يوم، والتعرف إلى الناس من جميع أنحاء العالم. إن هذه المدينة تعتبر تجربة خاصة جداً".
وخلال اللقاء، تم الإشارة إلى تركيا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية ضمن أبرز الوجهات التي يتطلع إليها المسافرون من منطقة الشرق الأوسط خلال 2015. ومع ذلك، سوف يبحث مسافرو هذا العام عن التجارب أكثر من الوجهة السياحية. وأوضح المسافرون أهمية إضفاء الطابع الشخصي على تجربة السفر في العام 2015، خاصة أولئك الذين يبحثون عن التجارب الفريدة أكثر من الوجهات الرائجة.
وقال آمودا جويلي: "تعمل وكالة "ديستينيا" Destinia.com على التكيف مع احتياجات العملاء من خلال عملية التخطيط الكاملة للعطلات. وعلى سبيل المثال، يمكن للمسافر في الوقت الحالي حجز رحلة إلى أوروبا من خلال شركة طيران على متن الدرجة الأولى، و السفر داخل القارة على متن مزيج من شركات الطيران منخفضة الكلفة، وتكون جميع هذه الخيارات متاحة للمسافرين بنقرات معدودة ومن دون أي تعقيدات".
وأضاف جويلي: " إن ما يزيد على 40 في المئة من المسافرين الذين يحجزون رحلاتهم من خلال دستينيا، يقومون بذلك من خلال هواتفهم المحمولة." وفي ختام النقاشات، كان من بين الجوانب التي تم تسليط الضوء عليها الدور الذي تلعبه التكنولوجيا، مع وجود الأجهزة التي يمكن ارتداؤها وحملها، والتي من المتوقع لها أن تلعب دورًا رئيسيًا في صناعة السفر في جميع أنحاء العالم وفي المنطقة.
وكان التطبيق الخاص الذي أطلقته "دستينيا" تحت اسم "هوتيل نير مي" HotelNearMe مع تطبيق "نظارات غوغل" Google Glass قد حظي بدرجة عالية من الإعجاب في معرض سوق السفر العربي خلال العام الماضي، وسيتم تحويله إلى تطبيق على الأجهزة المحمولة، وفق ما تم الإعلان عنه في نهاية الاجتماع.
وبسؤاله عن النمو المتوقع للوكالة، قال آمودا: "إن عملاءنا في منطقة الشرق الأوسط يثقون بنا. وهذا هو سبب تحقيق النمو المتزايد في أنشطتنا".
وكانت وكالة "دستينيا" قد احتفلت بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقتها الناجحة في دبي، حيث تحقق تقدماً كبيرًا في سوق السفر عبر الإنترنت. وإلى جانب الخدمات الفريدة من نوعها والرعاية التي توفرها لعملائها، تهدف الشركة إلى أن تصبح واحدة من أبرز وكالات السفر على الإنترنت بحلول العام 2017 في منطقة الشرق الأوسط.