معرض التعليم الرقمي يضمن ريادة دول مجلس التعاون الخليجي لأساليب التعليم التقدمية

قدمت "سينجايج"، شركة التعليم والتكنولوجيا العالمية، مجموعة من الحلول الرقمية لممثلي التعليم العالي في الشرق الأوسط وذلك في معرض التعليم الرقمي في الشرق الأوسط 2016 الذي عقد بين 14 و17 نوفمبر الجاري في "ذا كونراد" بدبي.

وركزت الشركة على توعية الحضور بفوائد مجموعة من المنصات الرقمية التي تتضمن "مايند تاب" و"ويب أساين" و"أول في 2" و"أبليا" و"سام". حيث قدم أحمد عبدالسلام عرضاً تقديمياً للمندوبين عن "مشاركة جيل الألفية في عالمهم"، حيث استعرض الحلول التي تقدم المحتوى ذي الصلة والأدوات المعاصرة وبيئة تكون سهلة الوصول وتدعو طلاب الوقت الحاضر إلى المشاركة.

وأسست "سينجايج" علاقات مع عدد من الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة بما فيها جامعة أبوظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة ومعهد التكنولوجيا التطبيقية. كما اعتمد قسم العلوم الرياضية في جامعة الإمارات العربية المتحدة منصة "ويب أساين" من "سينجايج"، وشهد العديد من الفوائد التي تضمنت زيادة مستويات حضور الطلاب وتحسن درجاتهم. ويستخدم أكثر من 1.5 مليون طالب منصة "ويب أساين" سنوياً، حيث بينت دراسة أجريت مؤخراً أن 85 في المائة من الطلاب يعتقدون أن منصة "ويب أساين" أثرت إيجاباً على درجاتهم في الامتحانات.

ويعتبر "مايند تاب" للرياضيات والعلوم، وهو حل شامل للتعلم مدفوع بمحرك كمي لتقييم الأجوبة ووضع درجات لها، من المنتجات الرئيسية التي تلبي احتياجات طلاب الجامعات والمدرسين في مجالات الرياضيات والإحصاء والفيزياء في الوقت الحاضر.

وقال أندرو روبنسون، مدير شؤون التعليم العالي في "سينجايج ليرنينج" معلقاً: "تعتبر منطقة مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، تقدمية بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بتقديم أحدث الأساليب التعليمية وأكثرها فعالية لطلابها. وتركّز دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير أساليب التعلم والتعليم في مدارسها وجامعاتها لتقدم تعليماً عالي الجودة ولذا قمنا بالمشاركة في هذا المعرض. ولا يتعلق الأمر بتقديمنا لمنتجات تلبي متطلبات الوقت الحاضر فحسب، بل تتعلق لتقييمنا لما سيجلبه المستقبل لمنطقة مجلس التعاون الخليجي وكيف يمكننا الاستعداد لتقديم الحلول لجيل المستقبل من المدرسين والباحثين".

وأضاف قائلاً: "يعتبر معرض التعليم الرقمي المنصة المثالية لنا لنتواصل مع أعلى الجهات المسؤولة عن صنع القرار في سوق التعليم والاستماع إلى احتياجاتهم المتطورة باستمرار. ولدينا مجموعة من المنتجات التي نقدمها، والتي طورنا كلاً منها استجابة لمتطلبات التعليم والتعلم عقب استشارات مكثفة والتواصل مع المئات من الجامعات والمؤسسات التعليمية من جميع أنحاء العالم".