دو تطلق حملة مجتمعية لتعزيز الوعي حول التنمر الإلكتروني بين طلبة المدارس

أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن إطلاق حملة توعوية مشتركة بالتعاون مع منظمة Beat the Cyber Bully لزيادة وعي الطلبة وأولياء الأمر في العديد من المدارس على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة وتثقيفهم حول مخاطر التنمر الإلكتروني وطرق الوقاية من مختلف أشكاله. وتشمل الحملة الجديدة زيارة مجموعة من المدارس الخاصة والعامة في دولة الإمارات وتنظيم ورش عمل تفاعلية للطلبة من مختلف الفئات العمرية، ما يضمن اتباع نهج شامل لزيادة وعيهم حول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة السلبية.

وقال عادل الريّس، مدير إدارة تنفيذي - الاتصال المؤسسي و في دو: "يسرّنا تدشين هذه الحملة التي تهدف إلى تعزيز وعي طلبة المدارس وأولياء الأمر في الدولة حول التنمر الإلكتروني وتثقيفهم حول سُبُل التعامل على نحو سليم مع مختلف أشكاله. وانطلاقاً من مكانتنا كمزود رقمي رائد لخدمات وحلول الاتصال، نواصل التزامنا بتعزيز مسؤوليتنا المجتمعية بما يضمن تمتع أطفالنا ومختلف فئات المجتمع بتجارب رقمية آمنة وإيجابية عبر الإنترنت. ونسعى من خلال هذا المبادرة إلى زيادة الوعي بين الطلبة حول الاستخدام السليم لشبكة الإنترنت وتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف والمسؤولية في العالم الرقمي".

وستزوّد ورش العمل الطلاب بالمعرفة والأدوات الأساسية التي يحتاجونها لتحديد أشكال التنمر الإلكتروني والإبلاغ عنه والوقاية من نتائجه السلبية بما يساهم في خلق بيئة آمنة وشاملة عبر الإنترنت. وتهدف الحملة إلى التعامل مع القلق المتزايد من انتشار ظاهرة التنمر عبر الإنترنت والوقاية من تأثيراته السلبية في ظل التحولات الرقمية المتزايدة.

وبالإضافة إلى الزيارات المدرسية، تشمل الحملة أيضاً تقديم إرشادات توعوية عبر الرسائل النصية القصيرة إلى جانب محتوى تثقيفي في منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة دو وذلك لزيادة الوعي العام بين أفراد المجتمع. وستشمل الحملة أيضاً تنظيم مسابقات لتعزيز مشاركة أفراد المجتمع بشكل أكبر، هذا بالإضافة إلى تنظيم جلسات تثقيفية مخصصة لأولياء الأمور لمساعدتهم على فهم أشكال التنمر الإلكتروني والتعامل معها على نحو سليم وفعّال. 

وستسمر الحملة التوعوية الجديدة من دو حتى نهاية الفصل الدراسي، مع خطط لعقد ورش عمل تثقيفية لطلبة المدارس وأولياء الأمور في مناطق مختلفة في الدولة. وكانت دو قد أبرمت شراكة مع منظمة اليونيسيف لتعزيز حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني، وتشكّل الحملة الجديدة استكمالاً لجهود الشركة والتزامها بتعزيز سلامة الأطفال وأمنهم عند استخدام شبكة الإنترنت.

-انتهى-