"دبي للثقافة" تختتم مشاركتها في مؤتمر شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مشاركتها في فعاليات النسخة الـ 16 من مؤتمر شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، الهادف إلى تعزيز التعاون بين المدن التي تتبنى الإبداع ضمن استراتيجياتها وممارساتها في التطوير الحضري لمجتمعاتها، إلى جانب دعمها للصناعات الثقافية والإبداعية وتفعيل دورها في دعم مسارات التنمية المستدامة، وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. 

وخلال المؤتمر الذي استضافته مدينة براغا البرتغالية لمدة خمسة أيام، شارك الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة" في جلسة نقاشية تناولت سبل تمكين الأجيال القادمة من خلال تعليم الثقافة والفنون، واستعرض فيها العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتعليم، وكيف تساهم المدن المبدعة في إثراء المخزون المعرفي لسكانها وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم المتنوعة، وتطرق خلالها إلى تفاصيل مشروع "مدارس الحياة" الذي أطلقته الهيئة في 2022 بهدف بناء وتطوير المهارات الحياتية والثقافية والإبداعية لكافة فئات المجتمع، إضافة إلى تطوير مفهوم المكتبات العامة وتحويلها إلى مساحات إبداعية ملهمة ومنصة للتعليم المستمر، ما يعكس التزامات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة تثقيفية وتعليمية مبتكرة قادرة على تشجيع التفكير الإيجابي بين أفراد المجتمع. 

من جانبها، ركزت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في "دبي للثقافة" خلال مشاركتها في اجتماع الشبكة الفرعي للتصميم ضمن المؤتمر على عرض أفضل الممارسات من دبي، وفي إطار شعار المؤتمر "تمكين الشباب من المشاركة"، استعرضت مشروع "مجموعة الشباب للتصميم" الذي أطلقه مختبر دبي للتصميم، بهدف إتاحة الفرص أمام الشباب وتمكينهم من المشاركة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تطوير إمكانياتهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مهارات وأدوات تحفز لديهم التفكير الإبداعي وابتكار حلول جديدة لتحديات المستقبل، ما يساهم في تحقيق رؤية دبي وتطلعاتها بأن تكون واحدة من أفضل مدن العالم. 

يذكر أنه تم الإعلان في 2017 عن انضمام دبي كأول مدينة مبدعة في التصميم بمنطقة الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة التي تأسست عام 2004 وتضم 354 مدينة، حيث تعمل الإمارة من خلال عضويتها على تطوير السياسات للتأثير بشكل إيجابي على دورها كمدينة إبداعية عالمية للتصميم وتأكيد مساهماتها في إنجاز أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على مبادراتها وإنجازاتها في مجال التصميم والإبداع، ما يؤكد مكانتها كوجهة جاذبة للمواهب.اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مشاركتها في فعاليات النسخة الـ 16 من مؤتمر شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، الهادف إلى تعزيز التعاون بين المدن التي تتبنى الإبداع ضمن استراتيجياتها وممارساتها في التطوير الحضري لمجتمعاتها، إلى جانب دعمها للصناعات الثقافية والإبداعية وتفعيل دورها في دعم مسارات التنمية المستدامة، وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. 

وخلال المؤتمر الذي استضافته مدينة براغا البرتغالية لمدة خمسة أيام، شارك الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة" في جلسة نقاشية تناولت سبل تمكين الأجيال القادمة من خلال تعليم الثقافة والفنون، واستعرض فيها العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتعليم، وكيف تساهم المدن المبدعة في إثراء المخزون المعرفي لسكانها وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم المتنوعة، وتطرق خلالها إلى تفاصيل مشروع "مدارس الحياة" الذي أطلقته الهيئة في 2022 بهدف بناء وتطوير المهارات الحياتية والثقافية والإبداعية لكافة فئات المجتمع، إضافة إلى تطوير مفهوم المكتبات العامة وتحويلها إلى مساحات إبداعية ملهمة ومنصة للتعليم المستمر، ما يعكس التزامات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة تثقيفية وتعليمية مبتكرة قادرة على تشجيع التفكير الإيجابي بين أفراد المجتمع. 

من جانبها، ركزت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في "دبي للثقافة" خلال مشاركتها في اجتماع الشبكة الفرعي للتصميم ضمن المؤتمر على عرض أفضل الممارسات من دبي، وفي إطار شعار المؤتمر "تمكين الشباب من المشاركة"، استعرضت مشروع "مجموعة الشباب للتصميم" الذي أطلقه مختبر دبي للتصميم، بهدف إتاحة الفرص أمام الشباب وتمكينهم من المشاركة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تطوير إمكانياتهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مهارات وأدوات تحفز لديهم التفكير الإبداعي وابتكار حلول جديدة لتحديات المستقبل، ما يساهم في تحقيق رؤية دبي وتطلعاتها بأن تكون واحدة من أفضل مدن العالم. 

يذكر أنه تم الإعلان في 2017 عن انضمام دبي كأول مدينة مبدعة في التصميم بمنطقة الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة التي تأسست عام 2004 وتضم 354 مدينة، حيث تعمل الإمارة من خلال عضويتها على تطوير السياسات للتأثير بشكل إيجابي على دورها كمدينة إبداعية عالمية للتصميم وتأكيد مساهماتها في إنجاز أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على مبادراتها وإنجازاتها في مجال التصميم والإبداع، ما يؤكد مكانتها كوجهة جاذبة للمواهب.