أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، نادي حتا الفني الإبداعي، وهو أولى مبادرات لجنة حتا، ويوجد مقره في مكتبة حتا العامة. وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية الهيئة لتكون دبي وضواحيها، مدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، ودعم الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا.
وسينظم النادي عدداً من الفعاليات عند انطلاقته يوم الاربعاء الموافق 18 أبريل الجاري، وتشمل: عرض مسرحي للأطفال بعنوان "المهرجون"، وستقدم على مسرح مكتبة حتا العامة في الساعة الحادية عشر صباحاً، وهي من تأليف وإخراج مرعي الحليان، وإنتاج مسرح بني ياس. وإضافة إلى ذلك، ستتم اقامة معرض فني للصور الفوتوغرافية تحت شعار "من حي الفهيدي إلى حتا"، بمشاركة 27 مصورًا إماراتيًا، وكذلك معرض فني للفنان عامر آل علي بعنوان "وجوه من الإمارات". وسيشهد هذا اليوم أيضًا إقامة ورشة مبسطة في أساسيات التصوير الفوتوغرافي وتصوير أصحاب الهمم في الاستوديو الخاص بالنادي، وسيتم إهداء تلك الصور الفوتوغرافية لهم كهدية رمزية.
وقالت فاطمة الجلاف، نائب رئيس لجنة حتا التنموية، ومدير قسم المسرح في دبي للثقافة: "يأتي إطلاق نادي حتا في إطار مشاريعنا المتواصلة لدعم الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا التي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارت العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله"، كما أنه يمثل مركزاً مهمًا في منطقة حتا، لاكتشاف المواهب والابداعات الموجودة بين أهالي المنطقة. ويهدف النادي إلى تأسيس قاعدة جماهيرية لتذوق الفن بأنواعه وتعزيزها بينهم، وزيادة الوعي الفني والثقافي، وتشجيع طلاب مدارس حتا للانخراط في هذا المجال. ومما لا شك فيه أن هذا النوع من المبادرات يهدف لتحسين أنماط حياة الأفراد في منطقة حتا، سعياً من جانبنا لتعزيز رؤية دبي وضواحيها كمدينة ينعم أهلها بالسعادة، ووجهة تسهم في تمكين أفراد مجتمعها ودعم مواهبهم الإبداعية".
وتجدر الإشارة إلى أن دبي للثقافة تقيم العديد من المشاريع، وتطلق الكثير من المبادرات على مدار العام، والتي تسعى من خلالها إلى وضع منطقة حتا على الخريطة الثقافية والفنية، إلى جانب المناطق الأخرى التابعة للإمارة. وتساعد هذه الأنشطة أيضًا على تطوير وتعزيز مفاهيم الفن، وخاصة الأنشطة المسرحية.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.