أنجزت جمارك دبي 3 آلاف و94 ضبطية منذ بداية العام الحالي حتى شهر سبتمبر الماضي في كافة المراكز الجمركية البرية والبحرية والجوية، أي بمعدل 11 ضبطية يومياً.
وتوزعت الضبطيات على مواد مخدرة وأسلحة وملحقاتها، وأدوية مقلدة وممنوعة ومواد مخلة بالآداب، بالإضافة إلى محاولات للتهرب من دفع الرسوم الجمركية، وغيرها.
وسجلت المراكز الجمركية الجوية أعلى نسبة ضبطيات، تلتها المراكز الجمركية البرية، ثم المراكز الجمركية البحرية، والتدقيق اللاحق.
وقال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي إن الضبطيات المسجلة تدل على المكانة المتقدمة التي وصلتها جمارك دبي عالمياً في محاربة ومكافحة التهريب، ودورها الكبير والحيوي في التصدي للعابثين بسلامة المجتمع والاقتصاد، لما تمتلكه من إمكانيات عالية من أجهزة فحص متطورة وذكية، إضافة إلى كوادرها البشرية المؤهلة علمياً ومهنياً وذات حسٍ أمنيٍ عالٍ.
وأكد مدير جمارك دبي أن دور جمارك دبي بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الحكوميين المعنيين والجهات الدولية كمنظمة الجمارك العالمية والمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات (الريلو) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو)، هو دور تكاملي يعزز الاستقرار الأمني لإمارة دبي خاصة، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة، ويدعم الاقتصاد الوطني، ويعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة للتجارة الأعمال ضمن بيئة استثمارية جاذبة، وذلك بما يتماشى مع توجيهات القيادة بالتقدم إلى المركز الأول عالمياً في كافة المجالات وتعزيز موقع الدولة على مؤشرات التنافسية العالمية، وواحة للأمن والاستقرار والمكان المثالي للإقامة والمعيشة.
وأضاف أحمد محبوب مصبح أن الدائرة تسخر كل طاقاتها لتحقيق الأمن والأمان لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات والحفاظ على الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنها تعمل بشكل متوازٍ بين الرقابة المكثفة وتسهيل إجراءات مرور البضائع والمسافرين.
ولفت إلى أن موارد جمارك دبي البشرية هي الركيزة الأساسية في العمل الجمركي، حيث تعمل الدائرة باستمرار على إلحاق مفتشيها وموظفيها الجمركيين في دورات تدريبة وورش عمل مكثفة لتنمية حسهم الأمني، وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم، وإكسابهم خبرات جديدة حول الأساليب المحتملة للتهريب، وكيفية التعرف على العلامات التجارية الأصلية والتفريق بينها وبين العلامات المقلدة، ولغة الجسد، والتعامل مع المواد الخطرة والمتفجرات، إضافة إلى تدريبهم على فن تفتيش الأشخاص والأمتعة، ومهارات الاتصال الفعال ومهارات التفاوض والحوار والإقناع، وكشف أساليب التزوير والتزييف.
وأضاف مدير جمارك دبي أن الدائرة ابتكرت أنظمة ذكية متطورة خدمت العملية التفتيشية وساهمت بشكل كبير في إنجاز العديد من الضبطيات عبر المنافذ الجمركية وعززت من قدرتها على كشف الجرائم والمخالفات الجمركية، منها نظام محرك المخاطر، ومختبر التفتيش الذكي، ونظارة التفتيش الذكية، والمسار الجمركي الذكي، ونظام التفتيش الجمركي الذكي للحقائب، ونظام الاستعلام المبكر عن المسافرين، الذي يلعب دوراً مهماً في تسهيل ودعم حركة مرور المسافرين والتصدي للمخاطر المحتملة قبل وقوعها.