تشارك جمارك دبي في "أسبوع جيتكس للتقنية 2020"، الذي يعقد في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر2020 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تركز جمارك دبي خلال الدورة الـ 40 للمعرض على ابتكاراتها المتطورة وخدماتها الذكية التي تعتمد على تقنيات "البلوك تشين" و "الذكاء الاصطناعي"، إضافة إلى أحدث الأجهزة المساندة في الفحص والتفتيش، والمشروعات المتطورة التي تهدف إلى تحسين تجربة المتعاملين والشركاء وذلك في منصة الدائرة رقم "S2 – A1" قاعة الشيخ سعيد، كما توفر جمارك دبي منصة افتراضية عبر الرابط Gitex20.dubaicustoms.ae تتيح التجول الافتراضي و الاطلاع على المشاريع المشاركة.
وتنطلق مشاريع جمارك دبي في المعرض تحت شعار "نبتكر لاقتصاد مستدام"، ومنها غرف التحكم الذكية ، المنسق ، برنامج تدريب المفتشين عبر تقنية الواقع الافتراضي، طاولة التفتيش الذكية ، جهاز فحص الطرود ثلاثي الأبعاد ، الإفصاح المبكر (iDeclare)، ومنصة التجارة الإلكترونية عبر الحدود.
وقال سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي:" نحن سعداء بالمشاركة في أسبوع جيتكس للتقنية والذي يشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على استخدامات البلوك تشين في جمارك دبي والخدمات الذكية والمبتكرة للدائرة والتي تواكب الثورة الصناعية الرابعة، وتدعم تحقيق مستهدفات "مئوية الإمارات 2071"، واستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، وكذلك استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة للعمل الحكومي الخالي من الأوراق بحلول العام القادم 2021".
وأكد سعادته أن جمارك دبي وضمن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، تقود التحولات في مستقبل التجارة العالمية بتطوير منصات رقمية تؤدي إلى تقصير سلاسل التوريد ونشر المعارف عبر الحدود، حيث تطور جمارك دبي حالياً منصة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود بالاعتماد على تقنيات البلوك تشين -وهي أحد المشاريع المشاركة في معرض جيتكس- لدعم موقع دبي كعاصمة عالمية للتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، ومنصة المشغل الاقتصادي المعتمد ، مشيراً إلى أن وصف صندوق النقد الدولي مؤخراً جمارك دبي بأنها رائدة عالمياً في الاتجاه إلى التقنيات الحديثة و الرقمنة وتوظيف "البلوك تشين" في تحديث أعمالها وتعزيز مستويات كفاءتها، يعكس ما تتمتع به إمارة دبي من تحقيق الريادة في التحول الرقمي وقيادتها للمعطيات الجديدة في القطاع التجاري حيث استشرفت الإمارة وبفضل توجيهات القيادة هذه التحولات مسبقاً لتكون أحد المحاور الرئيسية المحركة للتجارة العالمية.