دبي للاستثمار تستهدف سوق الطاقة الشمسية المزدهر في الشرق الأوسط

تتطلع دبي للاستثمار (ش.م.ع.)، الشركة الرائدة متعددة الأنشطة الاستثمارية والمدرجة في سوق دبي المالي، إلى تحقيق نمو قوي في سوق الطاقة الشمسية المزدهر، وذلك من خلال شركة ’إنسولير الإمارات‘ التابعة لها، والمشروع المشترك مع "سويس إنسو القابضة" الرائدة في تقنيات الطاقة الشمسية في سويسرا.

وستعرض "إنسولير الإمارات" التكنولوجيا الأولى من نوعها في العالم للألواح الشمسية الملونة، بما في ذلك الألواح الشمسية المستدامة، ونماذج الخلايا الضوئية ووحدات جمع الطاقة الشمسية الحرارية، وذلك في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 في أبوظبي، والتي يتم تنظيمها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" حتى 19 يناير 2017. وتشهد الشركة اهتمامًا متزايدًا إزاء الألواح الشمسية في ظل ارتفاع مستوى الوعي نحو تحقيق مستقبل مستدام.

وتتطلع "إنسولير الإمارات" لتحقيق النمو في المنطقة، وفي الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، وتخطط لطرح منتجات جديدة للطاقة الشمسية بحلول منتصف العام الجاري 2017.

وقال رفيق حنبلي، الشريك الإداري في "إنسولير الإمارات": " تمكنت "إنسولير الإمارات" من إحداث ثورة في عالم الطاقة الشمسية بفضل تكنولوجيا "كروماتيكس". وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة مثالية لها للكشف عن خبراتها أمام شركائها من مختلف أنحاء العالم، ونتطلع إلى التفاعل مع الشركات الأخرى من مختلف أنحاء العالم. إن السوق العالمية للخلايا الضوئية المزدهرة يحقق النمو المتواصل، ومن المتوقع له أن يسجل نموًا سنويًا مركبًا ليصل إلى 18.30٪ حتى العام 2020".

وتوفر الألواح الشمسية من "إنسولير الإمارات" كفاءة عالية، ويمكن لكل وحدة كهروضوئية توليد طاقة تتراوح من 170-190 واط لكل متر مربع للسقف، أو من 110-130 واط لكل متر مربع للواجهات.

ووفق تحليل أجرته وكالة "فروست آند سوليفان"، يتوقع لدول مجلس التعاون الخليجي زيادة إقبالها على الطاقة الشمسية بواقع 50 ضعفًا بين عامي 2015 و 2025، وأعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لزيادة الطاقة المتجددة الإضافية بمقدار 9.5 غيغاواط بحلول العام 2030. وخارج نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، تتطلع الهند إلى إنتاج 175 غيغاواط بحلول العام 2022، بما في ذلك 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية.

وقامت الشركة بتركيب أول وحدات كهروضوئية للألواح الشمسية الملونة في العالم بتقنية "كروماتيكس" في سويسرا والنمسا في عام 2015، إضافة إلى إنجازها لواحد من أكبر مباني الخلايا الضوئية في العالم لمدرسة كوبنهاغن الدولية "نوردافن" في الدنمارك.