في إطار جهودها الترويجية لجذب أفضل الابتكارات والتقنيات في مجال الطاقة المتجددة، عقد المجلس الأعلى للطاقة بدبي مؤتمراً صحفياً للترويج للدورة الثالثة لـ "جائزة الإمارات للطاقة 2017" التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، تحت شعار "حلول مبتكرة لطاقة نظيفة" في فندق "فور سيزون" بالعاصمة السعودية الرياض بحضور حشد كبير من مختلف الشركات والمراكز البحثية المعنية ولفيف من المسؤولين في مختلف قطاعات الطاقة ، وممثلي وسائل الاعلام المختلفة في المملكة.
وحضر المؤتمر الصحفي عمر القرشي، نائب الرئيس، التسويق والفعاليات في جائزة الامارات للطاقة، وناصر الشيبة، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والتغير المناخي في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وعلي السويدي، مدير الاتصال المؤسسي وعضو لجنة التسويق والفعاليات في الجائزة.
وقد لاقى المؤتمر حضوراً وتفاعلاً كبيراً من قبل مختلف الجامعات والمراكز البحثية والشركات المعنية بتقنيات الطاقة المتجددة والبحوث المتعلقة بالبيئة وقطاع الكهرباء والمياه من أجل الاطلاع على تفاصيل الجائزة وفئاتها وكيفية المشاركة بها، حيث تم استعراض أهداف الجائزة وأهميتها التي تستهدف الأفراد والمؤسسات في القطاع العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشجيع الباحثين على الابتكار والابداع في استحداث والتقنيات العالمية المتعلقة بتوليد الطاقة المتجددة، والطاقة والمياه وطرق ترشيد استهلاكها وتحقيق أقصى استفادة ووفر ممكنة من الموارد الطبيعية والمحافظة عليها للأجيال القادمة. وخلال المؤتمر الصحفي طرح الحضور العديد من الاستفسارات التي تركزت حول كيفية المشاركة في
الجائزة وتحقيق أكبر استفادة من الابتكارات المشاركة بها، وكيفية بلورة الأفكار الخلاقة إلى مشروعات طموحة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الوسائل التقنية والاستفادة منها من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: " تعد المملكة العربية السعودية محطة هامة للترويج لجائزة الإمارات للطاقة، نظراً لما يشهده قطاع الطاقة النظيفة من تطور كبير في تبني تقنيات ووسائل ترشيد استهلاك الطاقة، وهي شريكاً هاما في عملية التنمية المستدامة ودفع عجلة نمو قطاع الطاقة المتجددة ومواجهة التحديات المستقبلية المتمثلة بضرورة الإسراع في إيجاد حلول لطاقة بديلة وابتكار تقنيات لترشيد استهلاك الطاقة والمياه مع المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. وتعد الجائزة منصة مثالية لكافة القطاعات من أفراد ومؤسسات من القطاعين العام والخاص للمشاركة واستعراض أحدث ابتكاراتهم، كما توفر للمشاركين بيئة محفزة لتبادل الأفكار والرؤى واكتساب المزيد من الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة."
وأضاف سعادته: "نعول على المشاركين من المملكة العربية السعودية لتقديم مجموعة من أفضل الابتكارات والتقنيات والحلول لإثراء الجائزة وتعزيز المنافسة الحقيقية بين جميع المشاركين من اجل إبراز أفضل المشاركات وإتاحة الفرصة لاستغلالها من خلال كبرى المشروعات التنموية على مستوى المنطقة والعالم".
يذكر أن الجائزة تضم عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلووات)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلووات)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير بفئاتها.
وتجدر الاشارة الى أن أبواب الترشيح واستقبال الطلبات للجائزة مفتوحة أمام جميع المؤسسات والأفراد العاملين في مجال الطاقة وذلك من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة للتعرف على طريقة التقديم من خلال الرابط: www.emiratesenergyaward.com .