أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن نتائج النسخة الأحدث من مؤشر الصيرفة الإسلامية من "الإمارات الإسلامي"، الاستطلاع المعياري الذي يكشف مدى تقدم وانتشار قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، إضافة إلى النوايا المستقبلية لعملاء الخدمات المصرفية في الدولة.
وفي أعقاب التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي شهده العام 2020 بعد جائحة كوفيد-19، تأتي نتائج "مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلامي" لهذا العام لتعكس انخفاضاً طفيفاً في انتشار المنتجات المصرفية الإسلامية والتقليدية ونية الشراء مقارنة مع عام 2019، في حين بقي مقياس الانطباع عند معدلاته المسجلة في عام 2019.
أبرز نتائج مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلامي 2020:
الانتشار
الانطباع
المعرفة
النية
وفي معرض تعليقه على نتائج هذا العام، قال وسيم سيفي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في الإمارات الإسلامي: "طالت تداعيات "كوفيد-19" كافة القطاعات دون استثناء، حيث لجأ المستهلكين إلى تغيير أساليب حياتهم، وتقليل التواصل الشخصي، وقضاء وقت أطول في المنازل، واتباع سلوك متحفظ مالياً وسط انعدام اليقين الاقتصادي. وفي حين أدى التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى التأثير على العادات المصرفية للمستهلكين، تسعدنا رؤية أن المجتمع ما زال ينظر إلى الصيرفة الإسلامية باعتبارها أكثر دعماً وموثوقية وأفضل قيمة لدى المستهلكين مقارنة مع الصيرفة التقليدية".
وتعليقاً على الفرص المستقبلية التي تنتظر المصارف الإسلامية، قال سيفي: "يتبدى بوضوح أن مسيرة التحول نحو الخدمات الرقمية اكتسبت تسارعاً ملحوظاً خلال عام 2020، ويتجسد الاختبار المستقبلي الحقيقي للبنوك ومنها "الإمارات الإسلامي"، في مواصلة الابتكار وتعزيز منظوماتها الرقمية لاكتساب ثقة أكبر بين المستهلكين. ومن الأهمية بمكان للمصارف الإسلامية أن توجه تركيزها نحو توسيع حصتها في السوق الرقمية والحفاظ عليها".
من جهته، قال فريد الملا، نائب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي": “بالنسبة لقطاع الصيرفة، تلعب التكنولوجيا الرقمية دوراً محورياً في طمأنة المستهلكين لسلامة مواردهم المالية وتمكينهم من مواصلة إدارة متطلباتهم اليومية عبر الوصول إليها بسرعة وسهولة وأمان من أي مكان بما في ذلك منازلهم. ولا شك أن البنوك التي تدرك وتلبي هذه الاحتياجات الأساسية تحظى بفرصة أكثر من غيرها للحفاظ على ثقة المستهلك، ورسم أسلوب حياتنا وأعمالنا في ضوء الوضع الجديد. وكمؤسسات مالية إسلامية تركز في صميمها على خدمة المجتمع، بات لزاماً علينا الآن أن نتبنى هذا الواقع الجديد عبر استخدام الحلول الرقمية، وتطوير منظومات تركز على المتعاملين وتدعم مكانتنا الموثوقة ليتسنى لنا مواصلة خدمة عملائنا على أكمل وجه".