حصد بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، جائزة "إمباكت 2030 للابتكار"، مبادرة الأمم المتحدة المعنية بتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في الصالح الاجتماعي الأوسع عبر برامج تطوع الموظفين، وذلك تقديراً للجهود التطوعية المتميزة التي بذلها فريق عمله وبرامجه المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات.
وفاز بنك الإمارات دبي الوطني بالجائزة المرموقة عن برنامج "إكستشينجر" للعمل التطوعي للموظفين والشركاء. وتهدف الجائزة إلى تكريم التميّز في توجيه المهارات الجماعية والخبرات والمواهب للموظفين المتطوعين لدعم أهداف التنمية المستدامة، الرؤية والدعوة العالمية التي أطلقتها الأمم المتحدة في عام 2015 للعمل في سبيل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار.
ويتيح البرنامج التطوعي الداخلي "إكستشينجر" الذي أطلقه بنك الإمارات دبي الوطني في عام 2015، للموظفين والشركاء فرصة ردّ الجميل للمجتمع عبر مجموعة متنوعة من القضايا التي تشمل تمكين أصحاب الهمم، وتمكين المرأة، والصحة والعافية، والبيئة، وتنمية المجتمع. ومنذ بداية العام 2019 وحتى تاريخه، أكمل البرنامج نحو 21 ألف ساعة عمل تطوعي، فيما بلغ عدد المتطوعين 2045 متطوعاً استكملوا 311 نشاطاً تطوعياً. ووصل عدد المتأثرين بشكل إيجابي مباشر من برنامج "إكستشينجر" هذا العام إلى 217 ألف نسمة.
وتعليقاً على الفوز بالجائزة، قال حسام السيد، المسؤول الرئيسي للموارد البشرية للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني بفوزه بجائزة ’إمباكت 2030 للابتكار‘ التي تمثل تأكيداً عالمياً مرموقاً على أهمية العمل الذي يبذله موظفونا المتطوعون بصورة منتظمة. وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن بالغ امتناني للجهود التي يبذلها كل عضو في برنامج ’إكستشينجر‘ وللدعم الذي يقدمه شركاؤنا وعملاؤنا الذين ساندوا هذه المبادرة بكل إخلاص. وانطلاقاً من تركيزه الدائم على التنمية المستدامة، سيواصل بنك الإمارات دبي الوطني سعيه إلى إيجاد سبل مبتكرة ومجزية لتعزيز الرفاهية وردّ الجميل للمجتمع في الأسواق التي نعمل فيها".
من جهتها، قالت سو ستيفنسون، المدير التنفيذي المؤقت لدى "إمباكت 2030": "يسعدنا تكريم بنك الإمارات دبي الوطني بجائزة ’إمباكت 2030 للابتكار‘ تقديراً لالتزامه الاستثنائي بتسليط الضوء على أهمية ردّ الجميل للمجتمع عبر الأنشطة التطوعية البناءة التي يوفرها برنامجه’إكستشينجر‘. فمن خلال تشجيع الموظفين والأصدقاء وأفراد الأسرة على المساهمة في خدمة المجتمع وتحفيز العمل الجماعي بالتعاون مع الشركاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، يلعب البنك دوراً مؤثراً في دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
ويواصل بنك الإمارات دبي الوطني الاستثمار في البرامج والحلول التي تتحلى بالمسؤولية الاجتماعية وتتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و"رؤية الإمارات 2021" و"إعلان دبي بشأن التمويل المستدام" الذي تم إطلاقه خلال اجتماع الطاولة المستديرة 14 لمبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة.
وبصفته سبّاقاً على مستوى القطاع الخاص في مجال النشاطات التطوعية، يهدف بنك الإمارات دبي الوطني إلى تشجيع مواطني الدولة وسكانها من مختلف الجنسيات على تسخير مهاراتهم ووقتهم لرّد الجميل إلى مجتمعاتهم عبر دعم القضايا النبيلة مثل الحملات التي ينظمها "مركز دبي للتطوع" التابع لهيئة تنمية المجتمع و"Volunteers.ae". وخلال هذا العام، قام بنك الإمارات دبي الوطني بمواءمة أهدافه المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2019 مع الأركان السبعة لمبادرة "عام التسامح" في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتمحور النقاط الرئيسية التي سيركز عليها برنامجه للمسؤولية الاجتماعية للشركات حول تحسين منصات التبرع؛ وتعزيز الوعي المالي؛ وحفز جهود العمل الطوعي؛ والتعاون مع النظراء من الشركات في إطار المسؤولية الاجتماعية المستدامة.
وجاء تأسيس مبادرة "إمباكت 2030" استجابة لقرار الأمم المتحدة الذي دعت بلدان العالم من خلاله إلى التفاعل مع القطاع الخاص عبر توسيع نطاق برامج التطوع المؤسسية والأنشطة التطوعية بين الموظفين. وتهدف المبادرة إلى تسهيل سبل التعاون بين مختلف القطاعات والصناعات، وإطلاق المبادرات المشتركة التي تلتزم بالاستثمار في الكوادر البشرية دعماً لأهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والوطني والإقليمي؛ وتطوير إطار عمل ومنهجية لقياس نتائج وآثار هذه الاستثمارات على أهداف التنمية المستدامة.