عززت المرأة في الإمارات ريادتها في المجالات كافة بفضل الدعم المتواصل للقيادة الرشيدة .
وتعد دولة الامارات نموذجا يحتذى به على مستوى دول العالم في دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعمل البرلماني واشراكها في نهضة الدولة .
وسجلت المرأة الإماراتية حضورا بارزا في العمل البرلماني ورسالة واضحة على مدار 13 عاما منذ إطلاق برنامج التمكين وتنظيم أول انتخابات برلمانية في العام 2006 .
ووفقا لبرنامج التمكين الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يتوقع أن تشهد الانتخابات البرلمانية في تجربتها الرابعة ارتفاعا في عدد الناخبات مقارنة بالتجارب السابقة إضافة إلى ارتفاع عدد المرشحات لعضوية المجلس انعكاسا لرفع فرص التمثيل.
وبلغت نسبة مشاركة المرأة في مجلس الوزراء 29 في المائة وفي وظائف القيادة العليا المرتبطة باتخاذ القرار 33 في المائة وفي مجالس إدارة الشركات الحكومية 15 في المائة أما في السلك الدبلوماسي فقد بلغت نسبة حضور المرأة 10 في المائة.
و أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن المرأة الإماراتية أصبحت الآن جاهزة ومؤهلة للقيام بدورها الكامل في جميع قطاعات وميادين العمل المختلفة في الدولة بفضل الدعم الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في الدولة والاهتمام الذي توليه للمرأة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .
وقالت السويدي إن المرأة جاهزة لكل عمل سياسي أو اقتصادي او اجتماعي وغيرها من المجالات كافة وقد أثبتت ذلك في كثير من المواقع وحققت نتائج مذهلة وللمرأة حاليا تمثيل مهم في المجلس الوطني الاتحادي وهي الآن على استعداد للقيام بواجبها في المجلس بعد أن أعلنت القيادة الرشيدة رفع نسبة التمثيل لها لتصبح 50 في المائة .
وثمّنت دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في النهوض بمكانة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإبراز دورها و قدراتها لاسيما في المجال السياسي تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة التي أطلقت عام 2015 .. مؤكدة انه يأتي متوجا لنهج الدولة خصوصاً في مجال التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد في عام 2005م بهدف تهيئة الظروف لمشاركة وإسهام أكبر من المواطن في الحياة العامة وفي مسيرة التنمية المتواصلة.
من جهتها قالت سعادة المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي ان يوم المرأة الإماراتية مناسبة ليست لمجرّد الحديث عن التمكين ولكن لنستذكر ونحتفل بثمار ونماذج التمكين التي امتلأت بها الإمارات من المواطنات اللاتي يشغلن مواقع غاية في الأهمية وفي كثير من الأحيان مواقع وظيفية وأدوار لم يسبقهن إليها أحد حول العالم وهذه النماذج ليست محصورة بمساحة الوطن ولكن امتدت وحول العالم حتى بلغت الفضاء وكان احدثها تعيين مركز محمد بن راشد للفضاء الدكتورة حنان السويدي طبيبة رواد فضاء لتتولى مسؤولية التأكد من صحة رواد الفضاء خلال فترة العزل الصحي ومتابعة الحالة الصحية لرائد الفضاء هزاع المنصوري خلال وجوده على متن المحطة والإشراف على وضعه الصحي فور عودته من الفضاء".
وترى عزة سليمان ان الجميع نساءً ورجالاً اصبحوا يدركون حقيقة وقيمة الدور الذي تقوم به المرأة تحت قبة البرلمان، خاصة بين شريحة الشباب.
وقالت: "يعود الفضل في كل ذلك إلى قيادتنا الرشيدة التي غيرت أي نظرة تقليدية إلى دور المرأة في الإمارات، وأوجدت بيئة فريدة محفزة على الإيجابية والابتكار، ولم تترك فرصة لتقديم الدعم للمرأة إلا أوجدتها.
أما أثرها على التمثيل البرلماني ومشاركة المرأة فقد أصبحت فرصتنا كمواطنات لتحقيق ذاتنا وخدمة وطننا تفوق أكثر دول العالم تطوراً وتقدماً والكرة في ملعبنا لتحديد الدور الذي نلعبه في رفعة مجتمعنا ووطننا من خلال ممارسة دورنا التشريعي والرقابي".
وأضافت "بكل فخر المرأة الإماراتية حققت خلال وقت قياسي رئاسة المجلس الوطني الاتحادي وخلال عشر سنوات من انتخابها عضوة بينما بعض أعرق التجارب البرلمانية استغرقت 70 عاماً لتصل لقبة البرلمان الإماراتية أثبتت نفسها عضوة في المجلس ورئيسة لجان وعضو في وفود برلمانية دولية وهذا كله مجرد بداية في طريقة طويل لمستقبل برلماني يليق بدولتنا".