أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، جاهزية محطاتها لإستقبال فصل الصيف، بعدما إستكملت بنجاح كل الاستعدادات المطلوبة وبأساليب مستدامة ومسؤولة لعمليات الصيانة والتشغيل. حيث ستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيا خلال الشهر الجاري، وسيبلغ متوسط هذا الإرتفاع 3- 5 درجات مقارنة مع شهر مارس الماضي بحسب بيان المركز الوطني للأرصاد.
وأوضحت إمباور أنه تم الانتهاء من صيانة جميع محطات التبريد التابعة لها لضمان استمرارية وجودة خدمة التبريد أثناء فترة الذروة في أشهر الصيف لجميع متعاملي الشركة في دبي. وتعتمد "إمباور" في إستعدادتها لإستقبال فصل الصيف على مركز التحكم والسيطرة والذي يضم عمليات التحكم بالحاسبات الذكية وذلك يتضمن قياس درجة الحرارة في الوحدات السكنية والتجارية بشكل دقيق، وصيانة أجهزة القياس، والتحقق من أجهزة الإستشعار الحرارية. وتضمن هذه العملية انسيابية في أداء الشبكات والآلات وجاهزية الأدوات في التعامل مع حالات الطوارىء.
تأتي تأكيدات المؤسسة على ضمان أفضل الخدمات بالتزامن مع إلتزام سكان دبي بالبقاء في منازلهم بسبب الاجراءات الاحترازية بمواجهة فايروس "كورونا" وحثت "إمباور" إمباور السكان ترشيد إستهلاك طاقة التبريد خلال تواجدهم في منازلهم وومارستها تجنبا لتحملهم تكلفة اضافية على فواتيرهم الشهرية.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»، " يتضاعف إستهلاك الطاقة خلال فصل الصيف حيث يذهب نحو 70% من الطاقة الكهربائية على إستهلاك تكييف الهواء في المنطقة. وتستخدم " إمباور" أحدث أنظمة تبريد المناطق، الموافقة للمعايير الدولية، في العمليات التشغيلية؛ بما يدعم رؤية القيادة الرشيدة نحو تطبيق التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة 30%، وجعل دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل بالبصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050. كما تعتمد "إمباور" على أساليب مستدامة ومسؤولة في العمليات التشغيلية، تساهم في تعزيز استدامة واستمرارية الموارد الطبيعية لنا ولأجيالنا القادمة".
وأوضح بن شعفار، أن المؤسسة تزود أكبر المشاريع في دبي من احتياجاتها من خدمات التبريد، وهذا يتطلب جاهزية عالية تضمن تقديم الخدمة بجودة عالية بلا انقطاع وهو ما تتميز به "إمباور" كونها تعتمد في عملياتها على تقنيات حديثة وصديقة للبيئة في انتاج طاقة التبريد وتطبق حلول قائمة على الذكاء الإصطناعي في التنبؤ بالأعطال ومعالجتها.
ولفت بن شعفار إلى أن ثقة المؤسسة بنفسها وبمقدرتها على عمل فرقها عن بعد من دون أن التأثير على تقديم خدمات التبريد نابع من تبنيها لتقنية جديدة تعزز من كفاءة مركز التحكم والسيطرة حيث تم دمج التقنية الجديدة "بيئة العمل الموازية"(Parallel Working Environment) مع نظام مركز التحكم والسيطرة الخاص بمحطات تبريد المناطق، والتي تسمح لفريق العمل بمراقبة اكثر 100محطة تبريد في جميع إمارة دبي. وتوفر التقنية الجديدة، مراقبة ذكية وشاملة لجميع عمليات محطات التبريد في دبي؛ حيث تعمل بيئة العمل الموازية (PWE)، كنسخة احتياطية مستقلة تماما لمركز التحكم والسيطرة، والتي تضمن توفير خدمات سلسة وموثوقة ومستدامة، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة عن بعد لجميع العمليات في محطات تبريد المناطق المختلفة. وأكدت "إمباور"، أن تقنية بيئة العمل الموازية(PWE) الجديدة، تعد جزءًا من استراتيجيتها، التي تهدف إلى كفاءة عمل مركز التحكم والسيطرة لتبريد المناطق دون انقطاع؛ لرفع مستوى سعادة ورضاء المتعاملين.
وتعمل " إمباور" على دعم القضايا البيئية والمحافظة على كوكب الأرض من خلال أنظمة تبريد المناطق ذات الحلول التقنية الموثوقة في مجال تبريد المناطق، والتي حققت وفورات كبيرة في الطاقة.
والجدير ذكره، أن «إمباور» تقدم خدمات تبريد المناطق لأكثر من 1180مبنى، ولأكثر من 120 ألف متعامل كما تصل القدرة الإنتاجية للشركة إلى أكثر من 1,53 مليون طن من التبريد، وتقدم الشركة خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل واجهة دبي المائية، وبلو واترز، ومركز دبي المالي العالمي، وأبراج بحيرات جميرا، ونخلة جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول.