"إمباور" تشارك في فعاليات "ساعة الأرض" 2019

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمة تبريد المناطق في العالم، عن دعمها لمبادرة "ساعة الأرض 2019"، حيث شاركت في المسيرة والأنشطة المصاحبة للفعالية والتي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في "مراسي بروميناد" بمنطقة مراسي الخليج التجاري، وهي المبادرة التي تهدف إلى توعية الناس بأهمية ترشيد الكهرباء والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية المسبب الرئيسي للتغيّر المناخي، وهي من أكبر المشاكل والأخطار التي تواجه كوكب الأرض.

وضمن جهود "إمباور" في رفع الوعي بخصوص مختلف القضايا البيئية، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وإيجاد حلول مستدامة لمواجهة معضلة الاحتباس الحراري، شاركت المؤسسة في هذه الفعالية البيئية من خلال إطفاء جميع الأضواء في محطات التبريد التابعة لها، وتقليل استهلاك الطاقة من طرف أجهزة التبريد في هذه المحطات عن طريق الاعتماد على الخزانات الحرارية الاحتياطية لتقديم خدمات التبريد، ولمدة ساعة واحدة من 8:30 وحتى 9:30 مساءً، كما شارك عدد من موظفي المؤسسة في الأنشطة المصاحبة للمبادرة بما في ذلك "مسيرة ساعة الأرض"، كما تم دعوة متعاملي "إمباور" للمشاركة في هذا الحدث لدعم الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

وبالمناسبة، قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "يسعدنا أن نشارك سنوياً في فعالية "ساعة الأرض"، التي تعد حدثاً عالمياً هاماً يقام سنوياً في مختلف أنحاء العالم، حيث يتم خلاله إطفاء جميع الأضواء والأجهزة الكهربائية، لمدة ساعة ما بين 8:30 إلى غاية 9:30 مساءً. وقمنا في إمباور بتقليل من استهلاك طاقة أجهزة التبريد في محطاتنا من خلال الاعتماد على الخزانات الحرارية الاحتياطية وذلك من أجل نشر الوعي لدى الجمهور بأهمية ترشيد إستهلاك الكهرباء، وتعزيز الممارسات السليمة بيئياً لكي يضطلع كل واحدٍ منا سواء أفراد أو مؤسسات بمسؤولياته حيال حماية البيئة من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية؛ والفعالية هي فرصة مواتية لتعريف مختلف شرائح المجتمع بعواقب هدر الطاقة، التي يتسبب هدرها إلى زيادة الانبعاثات الكربونية الضارة، وانعكاساتها السلبية على البيئة وزيادة الاحتباس الحراري". 

وأشار بن شعفار أن "إمباور توائم استراتيجيتها مع مختلف الاستراتيجيات الوطنية التي تنفذ رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأكثر استدامةً في العالم، من خلال العمل على تنفيذ استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة بدبي التي تطمح إلى خفض استهلاك الطاقة بدبي بنسبة 30% بحلول عام 2030، واستراتيجية الإمارات للطاقة، التي تستهدف رفع كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 40%، وخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الطاقة بنسبة 70% بحلول عام 2050.

وأكد بن شعفار أن "إمباور" أنها تدعم جميع الجهود الوطنية والدولية للحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال اتخاذ جملة من التدابير من أهمها التطوير المستمر لمختلف الأنظمة والتقنيات التي تعتمدها، كما تواصل مبادراتها التوعوية لاسيما استهداف فئة المستثمرين لتبني أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة، التي تساهم في تعزيز كفاءة الطاقة والتقليل من استهلاك الطاقة، حيث أن تبريد المناطق يساهم في توفير ما يعادل من 50% من الطاقة المستخدمة للتبريد في المباني مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية.

والجدير ذكره، أن "إمباور" تقدم خدمات تبريد المناطق لأكثر من 1,090 مبنى، ولأكثر من 100 ألف متعامل كما تصل القدرة الإنتاجية للشركة إلى حوالي 31,4 مليون طن من التبريد وتقدم الشركة خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل واجهة دبي المائية، بلو ووترز  مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.