أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عن رعايتها لفعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2016 كراعي رئيسي، والتي ستنعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله - تحت شعار "دفع مسيرة الاقتصاد الأخضر العالمي" في الفترة من 5-6 أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "تأتي مشاركتنا في أعمال هذه القمة في إطار رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتنويع مصادر الطاقة في دبي، وفي إطار خطة دبي 2021 والتي تهدف إلى أن تكون دبي مستدامة في مواردها، وذات عناصر بيئية نظيفة، وصحية ومستدامة"".
وأضاف: "نلتزم برعاية أعمال هذه القمة التي تهدف الى تعزيز مقومات الاقتصاد الأخضر عالمياً والتأكيد على مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. ونحرص في "إمباور" على تطبيق أحدث منظومات وتكنولوجيا تبريد المناطق التي تعد واحدة من أهم ركائز التحول إلى اقتصاد أخضر نظراً للأهمية الكبيرة لخدمات التبريد داخل دبي ودولة الإمارات ونصيبها الكبير في استهلاك الطاقة بخاصة خلال فصل الصيف من كل عام".
وأضاف سعادته: "نلتزم بدورنا العالمي في قطاع تبريد المناطق من خلال تبني المبادرات البيئية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والعديد من الهيئات الدولية، وكذلك المشاركة في كبرى مؤتمرات الطاقة العالمية لاستعراض أبرز ما توصلنا إليه من تكنولوجيا وتقنيات في مجال تبريد المناطق، وكذلك الاستفادة من التجارب الأخرى وتطبيقها على أرض الواقع في الإمارات دعماً للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر".
وأكد بن شعفار على أن الجهود المبذولة تٌجنى ثمارها الآن من خلال إنجازات واقعية وملموسة، ويقول: "استطعنا خلال فترة قصيرة ابتكار حلول شاملة في المجالات الأساسية التي تضمن التحول نحو الاقتصاد الأخضر وعلى رأسها الأبنية الخضراء. وبفضل مجهودنا حصلنا مؤخراً على الشهادة الذهبية " LEED "في ريادة الطاقة والتصميم البيئي للمنشآت، التي تعد أرفع شهادة يمنحها المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء لأعلى نظم الأبنية صديقة البيئة على مستوى العالم لمستودعاتنا الكائنة في القوز. وبالإضافة إلى ذلك حققت "إمباور" نتائج هامة في توفير الطاقة الكهربائية والمياه كل عام من خلال تبني مبادرات بيئية لرفع درجة وعي السكان والعملاء نحو ضرورة ترشيد اللإستهلاك مثل حملة الصيف التي نطلقها كل عام وتستهدف ضبط درجة الحرارة على 24 درجة، وهو ما كان له أبلغ الأثر على معدلات استهلاك خدمة تبريد المناطق".
ونوه بن شعفار إلى أنه من المنتظر توسع المؤسسة بشكل كبير لتشمل العديد من المناطق الجديدة، حيث من المتوقع أن تخضع كافة منشآت ومساكن ومصانع إمارة دبي إلى خدمة تبريد المناطق لما لها من أثر مباشر نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتوفير كم هائل من الطاقة كل عام.
وشدد سعادته على أن "إمباور" تسير وفقاً لاستراتيجية واضحة وتتخطى كل المصاعب وتحقق الإنجازات، وهو ما أهلها لتكون رائدة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في إمارة دبي. وقال: "نحن واثقون ونسير بخطى ثابتة بدعم من قيادات الدولة، ولن يثنينا شيء نحو تحقيق أفضل النتائج وبمعدلات متسارعة من أجل أن تكون الإمارات رائدة التحول نحو الاقتصاد الأخضر في العالم".
هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.