"الناشرين الإماراتيين" تستعرض تجربتها الثقافية في مهرجان طيران الإمارات للآداب

حرصاً منها على توسعة مشاركتها في شتى المحافل الثقافية التي تهتم بقطاعات النشر، تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين، في مهرجان طيران الإمارات للآداب بجناح مستقل خلال الفترة من 7 إلى 10 مارس الجاري، بهدف تعريف زوار المهرجان على تجربة الجمعية، وإطلاعهم على أهم المنجزات التي حققتها، وفتح المجال أمامهم لتبادل المعارف حول ما يتعلق بقضايا النشر المختلفة. 

وتترجم هذه المشاركة أهداف الجمعية في دعم حضور منتسبيها من الناشرين والمفكرين للندوات والجلسات النقاشية التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، والترويج لإصداراتهم من خلال عرض كتيبات خاصة بالناشرين تحوي أفضل عشر مؤلفات ونبذة عنها، بهدف إثراء التجربة التي تقودها الجمعية على صعيد تنمية واقع صناعة النشر محلياً وعربياً، بما يضمن الاستفادة من جميع الخبرات المشاركة في الحدث.

وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الاماراتيين:" تحقق هذه المشاركة جملة أهداف للجمعية تتجلى في عرض التجربة الثقافية الخاصة التي تقودها على الصعيدين المحلي والعالمي بما يخدم الارتقاء بواقع صناعة النشر، وإثراء سوق الكتب بالكثير من العناوين والمضامين الأدبية الإبداعية، كما أنها تفتح المجال للالتقاء مع باقة من الخبراء في مجالات النشر وتبادل المعارف والمستجدات المتعلقة بهذا القطاع بما يعزز من واقع النشر المحلي على نطاقات أوسع".

وأضاف المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الاماراتيين": يشكّل مهرجان طيران الإمارات للآداب حدث ثقافيّ مهم على الصعيد المحلي والعربي، لما يقدّمه من جلسات ونقاشات حوارية تثري الواقع الثقافي العربي بالكثير من المضامين فضلاً عن استضافته لمجموعة من ألمع المثقفين والمفكرين والأدباء العرب ومن مختلف الحقول، ما يتيح لجميع الجهات الثقافية في الدولة أن تطلع على خبرات وخيارات واعدة تسهم في تعزيز المشهد الثقافي في دولة الإمارات".

وتهدف جمعية الناشرين الإماراتيين التي تأسست في العام 2009 إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته. وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.

ويعدّ مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يشارك في دورته العاشرة هذا العام أكثر من 180 كاتباً من 50 دولة من جميع أنحاء العالم في المهرجان هذا العام، أحد الأحداث الثقافية التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بحبّ الفنّ والكلمات، ضمن فعاليات ثقافية متنوعة، ولوحات فنية يقدمها مغنو التراث الإماراتي الذين جسّدوا بأدائهم ملامح جمالية عكست التراث والثقافة الإماراتية، والرسالة التي يتبناها المهرجان.