أعلنت مجموعة "جيمس للتعليم" و"الجامعة الكندية في دبي" توقيع اتفاقية شراكة تقدمان بموجبها منحاً دراسية حصرية بقيمة 10 ملايين درهم لطلاب مدارس المجموعة.
وبدءاً من العام الدراسي 2018-2019، ستقدم "الجامعة الكندية في دبي" مجموعة من المنح الدراسية الحصرية لطلاب "جيمس"، تتراوح مبالغها تبعاً للاختصاص والجدارة الأكاديمية.
وسيكون بمقدور طلاب "جيمس" الذين يلتحقون بصفوف "الجامعة الكندية في دبي" إتمام دراستهم في دبي ومقرات الجامعة في كندا. ومن شأن اختيار الدراسة في كندا أن يتيح لهم فرصة شقّ مسيرة مهنية متميزة نظراً لأن الدولة توفر مساراً للحصول على الجنسية بمجرد حصول الطالب القادم من خارج البلاد على شهادة جامعية من جامعة كندية.
وكانت "جيمس للتعليم" قد أعلنت العام الماضي عن إطلاق برنامج "يوني كونكت" (UniConnect) ليتضمن سلسلة من الشراكات الاستراتيجية المصممة لتوفير المنح الدراسية والدعم المالي لطلاب "جيمس" الراغبين بالالتحاق بجامعات المنطقة والعالم.
وتأتي الشراكة الأولى مع "الجامعة الكندية في دبي" لتوفر أيضاً فرصاً متميزة للتدريب المهني لطلاب "جيمس".
وفي هذا السياق، قال الدكتور كريم شيلي، رئيس الجامعة الكندية في دبي: "تعكس هذه الشراكة المتميزة مع ’جيمس للتعليم‘ التزامنا الراسخ بتوفير تجربة تعليمية رائدة تغير حياة طلابنا للأفضل، وتأتي انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الشراكات القوية مع شركاء متميزين مثل ’جيمس‘ في تمكيننا من بناء قادة المستقبل وصقل شخصياتهم".
من جهته، قال دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم": "نفخر بالإعلان عن هذه الشراكة الرائدة مع الجامعة الكندية في دبي، لتكون بذلك أول شركائنا في إطار برنامج ’يوني كونكت‘. ونتطلع قدماً للتعاون مع العديد من الجامعات الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، بما فيها جامعات ’رابطة اللبلاب‘ انطلاقاً من التزامنا الراسخ بتمكين طلابنا من الحصول على التعليم عالي الجودة سواء أثناء المرحلة المدرسية أو بعدها".
من جانبه، قال بطّي الغاندي، "مستشار الجامعة الكندية في دبي": "تتمتع الجامعة الكندية في دبي بتصنيف متميز على المستويين المحلي والإقليمي، وتفخر بتطبيق منهجية بحثية تركز على الطلاب من منظور عالمي. ونظراً لأنها تتيح لطلابنا فرصة الاستفادة من شراكاتنا الواسعة مع أبرز الجامعات الكندية المرموقة في أنحاء كندا، تعتبر جامعتنا الوحيدة في المنطقة التي توفر مساراً واضحاً نحو التعليم الكندي".