شارك "غروندفوس"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الحلول المتطورة للمضخات الحائزة على جوائز، إلى جانب عدد من الشركات الدنماركية الرائدة في فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل" المقررة خلال الفترة ما بين 16 – 19 يناير 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعدّ بعض الجهات المشاركة في فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل" ومن ضمنها "غروندفوس" جزءاً من مبادرة "أكت ناو" (www.actnow.dk)، وهي عبارة عن شراكة قائمة بين المنظمات الخاصة والعامة والمنظمات غير الحكومية وتهدف إلى تعزيز الحد من استهلاك الطاقة ومن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وتعكس هذه المشاركة المستوى العالي الذي وصلت إليه الشركات الدنماركية في مجالات الاستدامة ووفورات الطاقة.
وقال هينيغ سانداغر، المدير العام الإقليمي لشركة "غروندفوس" الشرق الأوسط وتركيا: "لقد نجح عدد كبير من الشركات الدنماركية في تطوير وتعزيز التقنيات المستدامة والكفؤة من حيث استهلاك الطاقة، كما أن الدنمارك تحتل موقعاً متصدراً في استخدام وتصدير مثل هذه التقنيات. ولعل هذا الأمر هو نتيجة للتشريعات المبكرة والصارمة التي وضعتها الدنمارك والتي شجعت الشركات على أن تتصف بأعلى مستويات الابتكار، وأن تسعى لتطوير معدات حديثة ذات كفاءة، وأن تعمل على صقل المعرفة بالعمليات المتعلقة بالاستدامة".
وتشمل قائمة الشركات الأعضاء في مبادرة "آكت ناو" والمشاركة في فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل" كلاً من: "غروندفوس"، و"يونيدرين"، و"سكوتيا"، و"نيو"، و"سيبرا أركيتيكتشر"، و"تشوغه"، و"ترانسفورم"، و"بايلغارد هينركسن".
هذا وتمكنت القنصلية الملكية الدنماركية العامة في دبي والمبادرة الدنماركية المستدامة "آكت ناو"، من وضع أسس تعاون قوي يستند إلى رؤية تهدف لتحسين وتعزيز أفضل الممارسات الدنماركية في مجالات كفاءة الطاقة وتوفير الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف سانداغر: "تساعد مشاركة ’غروندفوس‘ بالفعاليات والندوات والمؤتمرات والمعارض في الوصول إلى حلول للتحديات المنفردة، وفي تركيب أنظمة الشركة في مشروعات جديدة، وذلك استناداً لموقع الشركة كرائدة في مجال تحسين استهلاك الطاقة في قطاع المضخات بالمنطقة. وعليه، فإن ’القمة العالمية لطاقة المستقبل‘ تقدم المنصة المثالية لشركة ’غروندفوس‘ وغيرها من الشركات الدنماركية المرموقة من أجل عرض آخر الابتكارات والتقنيات التي تخدم توفير الطاقة والاستدامة".
يُشار إلى أن "غروندفوس" تشارك وبفعالية في الأنشطة المحلية التي تدعم التغيرات المستقبلية للمعايير والمتطلبات القانونية المتعلقة بالاستخدام بعيد المدى لحلول المضخات المستدامة المستخدمة في الأبنية وفي البنى التحتية البلدية. ويشكل كل من تعزيز الحلول الذكية والمستدامة والكفؤة من حيث استهلاك الطاقة، مجموعة الجهود المتواصلة التي تبذلها "غروندفوس" في الشرق الأوسط وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المضخات تستهلك نحو 10 في المائة من إجمالي استهلاك الكهرباء في العالم، حيث يعتبر معظم هذا الاستهلاك هدراً. ونتيجة لكونها واحدة من أكبر مصنّعي المضخات في العالم، فإن "غروندفوس" على يقين بأنه يجب على القطاع قيادة عملية التغيير في سياق مكافحة المستويات المتزايدة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وذلك عبر تقديم حلول تتمتع بالكفاءة إلى السوق.