اختتم معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019، الذي يعدّ أول معرض ومؤتمر يُركّز على الفنون والثقافة في الشرق الأوسط، فعالياته أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بأبوظبي، وسط نجاح مّذهل وردود فعل إيجابية من العارضين والزوار على حدٍّ سواء.
وكان المعرض قد شهد على مدار ثلاثة أيام مابين 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، جدول أعمال مُزدحم ، بما في ذلك المعرض ومحادثات العمل وحلقات النقاش والمؤتمرات، لتُختم النسخة الأولى من معرض تراث الشرق الأوسط 2019 بتسجيل أرقام قياسية جديدة. ووفقاً لآخر إحصائيات المنظم، تمكّن أكثر من 60 عارضاً مشاركاً من الاستفادة من هذه المنصة بعقد الاتفاقيات وفرص العمل. بالإضافة إلى ذلك، جمع المعرض ما يقرب من 1200 من المهنيين المتخصصين في الصناعة والزوار، الأمر الذي يُبرزه كعلامة تجارية للمعارض المهنية الرائدة لمتاحف الشرق الأوسط وصناعة الثقافة والفنون.
وعن مشاركته في المعرض، صرح كزافييه لوبيز، رئيس قسم المبيعات والشراكات في شركة أوكوبو البرتغال: "هذه هي المرة الأولى لي كعارض في معرض تراث الشرق الأوسط في أبوظبي. ويسعدني أن أتمكن من خلاله من حجز العديد من مواعيد العمل، فضلاً عن الكثير من الإنجازات في مجال التجارة ، وهو أمر غير شائع بالنسبة لمثل هذه المعارض، لذا فهذه أخبار رائعة. لقد كان المعرض جيدًا بشكل خاص لتمكننا من دخول مجال الأعمال في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كما أسهمت الفعاليات المُصاحبة للمعرض بتعزيز فرصنا لمقابلة المزيد من رواد هذه الصناعة، وأدعو كافة رجال
الأعمال والمستثمرين الذين يتطلّعون إلى الدخول أو النمو داخل سوق الشرق الأوسط المُشاركة في معرض تراث الشرق الأوسط. "
ومن جانبها قالت وفاء مادنوس، مدير متحف اللوفر لنس فالي فرنسا: "لقد أتيحت لي فرصة التحدث مع العارضين السابقين من عدة مناطق مختلفة حول العالم، إضافة إلى إقامة صلات جيدة مع الشركات المحلية أيضاً. ونظراً لمُشاركتنا في تأسيس متحف اللوفر أبوظبي، فنحن معنيون بهذا المعرض بشكل كبير وندرك جيداً الجهود الكبيرة والعظيمة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير السياحة والثقافة. لقد مكنتنا مشاركتنا من اكتساب رؤية أعمق لسوق الإمارات بالإضافة إلى تكوين روابط مفيدة من خلال التواصل والاجتماعات غير المتوقعة ".
ومن الجدير بالذكر أن معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019 ساهم في جمع الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة وعواصم التراث الأخرى في العالم لرؤية أفضل ما في الصناعة تحت سقف واحد في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى منحهم فرصة جني الفوائد من خلال هذه المنصة المثالية للمشاريع التجارية المحلية وزيادة اختراق السوق بالكامل.
وباعتباره نقطة جذب للأسواق الدولية، فهو يضمن للجميع أن تكون اجتماعات العمل المُباشرة B2B أكثر إنتاجية وتوفر لهم بيئة جديدة ومحترفة.