معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان: "كرس الآباء المؤسسون نهجاً راسخاً في مجال العمل التطوعي، مكّن دولة الإمارات من تبوء مكانة عالمية مرموقة في هذا القطاع الحيوي".
معالي حصة بنت عيسى بوحميد: "يسعدنا اليوم أن نحتفي بإنجازاتنا وتجاربنا الزاخرة والتي تُعتبر جزءاً أساسياً وفعّالاً من المنظومة التنمويّة التي تعيشها الدولة".
سعادة أحمد طالب الشامسي: "نُرحب برواد العمل التطوعي في أبوظبي على أرض الإمارات الطيبة التي دامت على مر العقود نموذجاً ملهماً في العطاء المجتمعي".
أعلنت "مؤسسة الإمارات" عن انطلاق فعاليات "المؤتمر العالمي للتطوع" في دورته الـ 26، والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي في مركز أدنوك للأعمال خلال الفترة بين 25 و27 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع "الرابطة الدولية للجهود التطوعية IAVE"، وذلك بحضور نخبة من المتطوعين ورواد العمل التطوعي ومئات المشاركين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني من أكثر من 100 دولة حول العالم.
وناقش المشاركون في اليوم الأول من المؤتمر الذي يُقام تحت شعار "التطوع بهدف المنفعة المشتركة: تحسين ظروف الحياة للأفراد والمجتمعات" عدد من القضايا المحورية كدور التطوع في إحداث التغيير، والتطوع المؤسسي لعالم ما بعد الوباء.
وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات: "كرس الآباء المؤسسون نهجاً راسخاً في مجال العمل التطوعي، مكّن دولة الإمارات من تبوء مكانة عالمية مرموقة في هذا القطاع الحيوي، وسارت قيادتنا الرشيدة على هذا النهج لتساهم كقيادة داعمة ومُلهمة في ترسيخ العمل التطوعي، الذي أصبح ثقافة متجذرة في نفوس أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات المعطاءة".
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يسعدنا اليوم أن نحتفي بإنجازاتنا وتجاربنا الزاخرة والتي تُعتبر جزءاً أساسياً وفعّالاً من المنظومة التنمويّة التي تعيشها الدولة في شتّى المجالات، إيماناً منّا بأهميّة العمل التطوعي والاستثمار في طاقات المتطوعين".
وضمن فعاليات مؤتمر العالمي للتطوع، قامت دبي للعطاء بإطلاق فعالية تحضير حقائب مدرسية للطلبة
وقال سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة الإمارات": "نُرحب برواد العمل التطوعي في أبوظبي على أرض الإمارات الطيبة التي دامت على مر العقود نموذجاً ملهماً في العطاء المجتمعي، حيث تُعتبر استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث تأكيداً على مكانتها الريادية في العمل التطوعي واستمراراً لجهودها في تنمية وتطوير هذا القطاع وخلق بيئة ممكّنة للمتطوعين لجذبهم وتحفيزهم على المشاركة في دفع عجلة التنمية".
وبدورها قالت نيكول سيريلو، المدير التنفيذي لـ "الرابطة الدولية للجهود التطوعية IAVE": "إنه من دواعي فخرنا أن نتعاون مع مؤسسة الإمارات في تنظيم هذا الحدث العالمي، والذي يتخذ اليوم مساراً جديداً وهاماً من خلال احتضان دولة الإمارات له. نشكر دولة الإمارات ممثلة بمؤسسة الإمارات على تنظيم المؤتمر وفقاً لأعلى المقاييس العالمية الرفيعة، وكلنا ثقة بأن نتائجه ستنعكس على الفكر التطوعي في العالم".
هذا ويستكمل المشاركون في اليوم الثاني من المؤتمر مناقشة مجموعة من المحاور المهمة مع مشاركة خبراتهم ودراساتهم في عدد من الندوات التدريبية لتسليط الضوء على الممارسات الرئيسية لمواجهة العديد من القضايا الخاصة بقطاع العمل التطوعي حول العالم. و من الفعاليات نظمت دبي العطاء مع مؤسسة الامارات والرابطة الدولية للجهود التطوعية و بالتعاون معUPS. تم تحضير 2800 حقيبة مدرسية سيتم توزيعها على المدارس الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي يحضرها الطلبة المتطوعون.
إن هذا المؤتمر هو نتيجة تعاون بنّاء بين مؤسسة الإمارات والرابطة الدولية للجهود التطوعية IAVE وثمرة للجهود المشتركة مع شريكنا الاستراتيجي أدنوك والراعي الثقافي والسياحي مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وللدعم المميز من الرعاة توتال للطاقة و شركة أوكسيدنتال بتروليوم ويو بي أس وبورياليس وبنك أبوظبي الأول وشركة مبادلة للاستثمار، ودائرة تنمية المجتمع و إمبدرولا وجود ديدز داي و ساب.
تجدر الإشارة إلى أن "المؤتمر العالمي للتطوع" الذي تستضيفه أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بعد أن تفوقت على 3 مدن عالمية؛ يعتبر من أهم الفعاليات الدولية التي تتناول قضايا التطوع ودوره المستمر في عملية تنمية المجتمع والدول على حد سواء.