احتفل برعاية سمو الأمير علي بن الحسين، مؤسس المشروع العالمي للتطوير الكروي، في الملعب الرياضي الكبير بمخيم الزعتري للاجئين السوريين اليوم الأحد، بإنجازات الأطفال المشاركين في لعبة كرة القدم لبرنامج رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا".
وقال سمو الأمير علي "إننا نتطلع اليوم لرؤية أطفال مبادرين في مخيم الزعتري، وإنهم محط عز وفخر لنا ولكل من يلعبون كرة القدم التي تساهم في بناء الثقة لدى الأطفال وتخطي الحواجز وبناء مهاراتهم"، لافتاً إلى أنه لن يألو جهداً في الاستمرارية في تقديم المساعدة للنهوض بهم وفي دعم كرة القدم.
بدوره، أشار رئيس "لاليغا" خافيير تيباس، إلى مساهمة أندية "لاليغا" بدعم المشروع ليتمكن الأطفال من ممارسة كرة القدم، مؤكداً أنه سيعمل على متابعة كافة العاب المخيم، وموجهاً شكره لسمو الأمير علي بن الحسين لمساهمته في نجاح المشروع وكذلك للجهات المعنية في الأردن التي ساهمت بتوفير كافة السبل لإنجاحه.
وكانت "لاليغا" عملت على تطوير برنامج مجتمعي تعليمي في المخيم بواسطة قسم المشاريع الرياضية ومؤسسة لاليغا، وبالتعاون مع مشروع تطوير الكرة الآسيوية والمشروع العالمي للتطوير الكروي والتي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة للاجئين الناشئين من خلال استخدام كرة القدم كأداة لغرس القيم الايجابية وتنميتها.
وقالت سفيرة مملكة إسبانيا في عمان ارانثاثو بانيون دافالوس، إن الأردن وإسبانيا تربطهما علاقة متميزة، مضيفة أن هذا المشروع يهدف إلى غرس القيم لدى الأطفال من خلال كرة القدم.
وحضر الحفل، مدير العلاقات المؤسسية الدولية ومدير مشروع سفراء وأساطير لاليغا فرناندو سانز. ويتضمن المشروع مشاركة ما يزيد عن 700 طفل من مخيم الزعتري ومنح الفرصة لعدد من النجوم الواعدين للمشاركة في العديد من البرامج التدريبية المتنوعة والتي تم إعدادها للمساعدة على إطلاق مسابقة ستكون محور هذا المشروع.
وفي نهاية الحفل وزعت الشهادات التقديرية على المدربين والحكام. وأقيمت عدد من الفعاليات قدمها الأطفال المشاركون وفقرة غنائية للفنان حسين السلمان.