سيباستيان لوب ينتظر فرصته بعدما تسببت اضرابات الطقس في إلغاء القسم الثاني من رالي الأندلس

نجم فريق البحرين ريد إكستريم مستعد للتحدي الكبير على مدى اليومين المقبلين

اضطر نجم فريق البحرين ريد إكستريم سيباستيان لوب لمجاراة لعبة الانتظار بسبب اضطرابات الطقس وسوء الأحوال الجوية والتي أدت لإلغاء القسم الثاني من رالي الأندلس الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.

وكان قد تأخر انطلاق القسم الثاني من الرالي  البالغ مسافته 335 كم اليوم لمدة ساعتين عندما تسببت السحب المنخفضة في مركز التجمع في منطقة "دوس هيرماناس" باعاقة إقلاع طائرات الهليكوبتر الخاصة بالحدث وجعل من المستحيل ضمان سلامة المنافسين.

وبعد إضاعة الوقت بسبب مشاكل أجهزة التوجيه والملاحة قبل 24 ساعة، كان لوب وملاحه فابيان لوركين في طريقهما نحو سلسلة جبال "سييرا دي تورسال" على متن سيارتهما برودرايف هانتر أملاً بإحياء مساعيهما للفوز بلقب بطولة العالم.

وسيعاود لوب الانطلاق غداً من المركز الثالث وبفارق 10 دقائق و 20 ثانية خلف متصدر الرالي والبطولة ناصر العطية بسيارة تويوتا هايلوكس.

ويحتل السعودي يزيد الراجحي حالياً المركز الثاني بسيارة تويوتا هايلوكس أخرى، فيما حل جيرلان شيشيريه، الفائز بلقب الرالي قبل الأخير في المغرب في وقت سابق من هذا الشهر في المركز الرابع بسيارة برودرايف هانتر أخرى.

وكان القسم الثاني من الرالي الذي يتكون من أربعة أقسام، يشكل اختباراً مختلفاً عن القسم السابق ويتألف من مزيج من المسارات الضيقة في التلال شمال مدينة ملقة بالقرب من محمية "إل توريل دي انتغويرا" الطبيعية.

وتم تأجيل انطلاق القسم الثاني لمدة ساعتين قبل أن يتم إلغاؤه في النهاية، تاركاً مرحلتين متبقيتين قبل النهاية يوم الأحد.

وقال لوب بطل العالم للراليات تسع مرات "إنه أمر محبط دائماً عندما تذهب إلى بداية المرحلة ثم تعود إلى مركز الخدمة. لكن الظروف الجوية كانت صعبة حقاً، حيث لم تتمكن المروحيات من الوصول إلى المنصة، لذا لم يكن لدينا أي عنصر أمان".

وأضاف "لا يمكن أن تخاطر الجهة المنظمة للرالي ببدء المرحلة وكان إلغاؤها هو الشيء الوحيد الذي يجب القيام به."

ومن المتوقع أن تكون المرحلة الأخيرة الأحد، والتي تقام في مقاطعة هويلفا، هي الأصعب في الرالي ويمكن أن تحدد نتيجة الحدث والبطولة.

ولا يزال لوب لوب عازماً على تعويض الزمن الذي فقده أمس بسبب مشاكل في أجهزة التوجيه بسيارته برودرايف هانتر، والمشكلات الفنية المتعلقة بكتيب المسارات الرقمي مما جعل الملاحة صعبة للغاية.