معرض الشرق الأوسط للكهرباء، الذي يعتبر أكبر معرض للطاقة في العالم بصدد التحضير لدورته الأربعين لعام ٢٠١٥ ، و سينعقد المعرض في الفترة من 2-4 مارس و يقام مركز دبي العالمي للمعارض ،. لم يقتصر المعرض على أنه شهد زيادة نسبتها ٤٠% في عدد الزوار والحضور على مدار العامين الماضيين، بل إنه شهد أيضا تخصيص مساحة إضافية للعرض بلغت نسبتها ٢١% لتقديم كل ما هو جديد في قطاع الطاقة المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي من المتوقع أن يشهد توسعات تبلغ ٧٠.٧مليار دولار سنويا حتى عام ٢٠١٨.
وقالت أنيتا ماثيوس، مدير مجموعة إنفورما للطاقة: "عندما أُعيد إطلاق معرض الشرق الأوسط للكهرباء في عام ١٩٧٥، تم تنظيمه في خيمة واقعة على ضفاف خور دبي. أما الآن فالمعرض يفتخر بإقامته على مساحة تزيد على ٥٤,٠٠٠ متر مربع، وحضره في العام الماضي حوالي ٥٠,٦٢٩ زائر، وهو أعلى معدل حضور شهده المعرض حتى الآن. وفي واقع الأمر، أربعون عاما في الصناعة ليس عملا بطوليا، ولكننا نُعد أحد أقوى المعارض وأكثرها رسوخا في تاريخ سجل فعاليات الإمارات العربية المتحدة."
وأضافت ماثيوس: من أهم الدوافع الرئيسية لنجاح هذا الحدث هوالحفاظ على تركيزنا بشأن توقعات عملائنا. لقد نما نجاحنا جنبا الى جنب مع الكثير من العارضين لدينا، من خلال بناء الثقة الازمة لضمان استمرارية هذا الحدث
على مدار سنوات عديدة ، الإنارة أحد القطاعات سريعة النمو في معرض الشرق الأوسط للكهرباء ، ولتلبية الطلب، ستتميز دورة ٢٠١٥ في تخصيص مساحة منفردة لقطاع الإنارة، الأمر الذي زاد في حجم المساحة المخصصة لدورة ٢٠١٥ بنسبة ١٣%.
وبالإضافة إلى الطلب من جانب العارضين، فإن الحاجة إلى تخصيص منصة للإنارة في معرض الشرق الأوسط للكهرباء كانت معززة بالنمو الكبير الذي شهدته صناعة الإنارة. وبسبب الإنتعاش في سوق البناء و التشييد في المنطقة فمن المتوقع أن يزيد سوق تجهيزات الإنارة في منطقة الخليج بنسبة ١٠% سنويا حتى يصل إلى قيمة ٣.٧٥ مليار دولار في خمس سنوات. وتقود الإمارت العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية المسيرة في قطاع الإنارة المزدهر في دول مجلس التعاون الخليجي، و قد حصلتا مجتمعتين على حوالي ٧٠% من السوق الإقليمية العام الماضي.
وقالت ماثيوس: "أنا أتطلع حقا إلى النتائج التي سيُحققها التوسع في هذا المعرض، ذلك أن قطاع الإنارة، على وجه الخصوص، يعتمد على الابتكار والتقدم التكنولوجي".
وسيوفر معرض الشرق الأوسط للكهرباء ٢٠١٥ برنامجا تعليميا إضافيا علاوة على ثلاثة مؤتمرات تثقيفية، تدعمها بلدية دبي، التي تُعتبر الشريك الحكومي الاستراتيجي للمعرض. وسيُرحب المعرض مرة أخرى بمؤتمرات الطاقة الخضراء والطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، وسيُنظم مؤتمرا مخصصا للإنارة ليتزامن مع الخط العمودي الموسع للمعرض.
وقال المهندس حسين ناصرلوتاه مديرعام بلدية دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: "الذكرى الأربعين لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء دليل حقيقي على المرونة والنمو اللذين شهدهما قطاع الطاقة في المنطقة على مدار العقود الأربعة المنصرمة. ونحن نوفر كامل الدعم للجهود الرامية إلى تنمية هذا المعرض بشكل أكبر، ونتطلع إلى رؤية التطورات والمبادرات الجديدة المنبثقة عن مؤتمر الطاقة الخضراء".
وسيُركز مؤتمر الطاقة الخضراء على رؤية و ضرورة إيجاد حلول مستدامة للطاقة، مع التركيز على الجمع ما بين المصادر التقليدية والبديلة للطاقة (إيجاد نظم هجينة) لتقليل المخاطر الكامنة في كليهما، ووسائل الطاقة المستدامة لدى الشركات.
وسيعرض مؤتمر الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، الذي سينعقد على مدار يومين من المعرض، دراسة تاريخية لصناعة الطاقة الشمسية في المنطقة مع التركيز بشكل قُطري على المملكة العربية السعودية، والكويت، والأردن.
وفي الختام، سيُخصص اليوم الثالث لاستضافة الأجندة الأولى من نوعها المخصصة لمؤتمر الإنارة التجارية في معرض الشرق الأوسط للكهرباء. وسيُناقش المؤتمر موضوعات رئيسية مثل التحول إلى ودعم سوق تكنولوجيا إل. إي. دي. LED في الشرق الأوسط، وسيتضمن جلسة حول كيف أن إرشادات الاستدامة الجديدة تعتبر العمود الفقري للأهداف المناضلة لكل من أبو ظبي ودبي حتى تُصبحا مدينتين ذكيتين ومستدامتين.