افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني امس، فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة، وفرع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجدة، ومركز العيادات التخصصية الشاملة ( خزام )، ومركز الرعاية الصحية الأولية في الشرائع، كما وضع سموه حجر الأساس لمشروع مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات.
ورفع الأمير متعب بن عبدالله في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة افتتاح فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة، مستطرداً " أنه من دواعي سروري أن نرى هذا اليوم اكتمال تحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( رحمه الله ) ونظرته المستقبلية في إنشاء هذه الجامعة المتخصصة في مجال العلوم الصحية لتكون خيراً للوطن .
وأضاف: إننا اليوم نحتفل بافتتاح فرع جامعة الملك سعود للعلوم الصحية في مدينة جدة ، وهي المدينة الجامعية الثالثة التي يكتمل بها عقد هذه المدن الجامعية المتخصصة بعد افتتاح المقر الرئيسي بالرياض وفرع الأحساء، معبراً سموه عن سعادته بافتتاح إنجازات صحية جديدة، تشمل العيادات التخصصية الشاملة بخزام ومركز الرعاية الصحية الأولية بالشرائع بمكة المكرمة، بجانب وضع حجر الأساس لمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات بجدة ، التي بدأت المرحلة الأولى منها في مدينة الرياض ، التي تشرفنا بافتتاحها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تتويجا لمسيرة البناء التي بدأتها وزارة الحرس الوطني والهادفة إلى توفير أفضل وأرقى البيئات الصحية والأكاديمية والبحثية لتتويج دورها الريادي في الجانب الصحي والتعليمي بمختلف التخصصات.
يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة على مساحة تقدر بـ 75 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية لـ 4000 طالب وطالبة، ويعد تحفة معمارية روعي في تصميمها أحدث المواصفات المعمارية، يشتمل المشروع على المبنى الإداري ومركز المؤتمرات وعمادة كلية الدراسات العليا ، وكلية العلوم والمهن الصحية ، وكلية الطب ، وكلية العلوم الطبية التطبيقية ، وكلية التمريض ، والعديد من المراكز المتخصصة التعليمية والصحية ، كما يمثل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ، الذي يقام على مساحة 11 ألف متر مربع مناخاً ملائماً وبيئة علمية متخصصة تدعم الأبحاث الطبية ، إضافة إلى مبنى العيادات التخصصية الشاملة ، وعدد من المباني والمرافق السكنية والرياضية والترفيهية المساندة.