عرضت شركة Uniquip-HoelscherLLC تجربتها في معالجة المياه الجوفية من السموم والملوثات في مواقع البناء في ورشة عمل خاصة حول تقنيات معالجة المياه الجوفية الصديقة للبيئة في مشاريع إنشاء الخط الذهبي لمترو الدوحة في يوم الأرض العالمي.
وناقش خبراء من القطاعين العام والخاص في قطر التهديد الذي يشكله ارتفاع منسوب المياه الجوفية لمشاريع البنى التحتية وانعكاساته على مياه الشرب، والثروة السمكية، والتلوثات التي قد يتعرض لها مخزون المياه الجوفية.
وأشاد الخبراء بتقنية Uniquip-Hoelscher المستخدمة في معالجة المياه الجوفية في مشروع الخط الذهبي لمترو الدوحة والتي تعتمد على نزح المياه وتنقيتها أيضاً. وقام المشاركون في الورشة بجولة في موقع رأس أبو عبود.
وأوضح البروفيسور باتريك لينكه، رئيس قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس A & M جامعة قطر أن المشاريع التنموية أدت إلى تسرب مياه البحر للخزانات المياه الجوفية مما رفع من منسوبها بشكل كبير.
واضاف: "الزيادة ترفع من نسب تلوث مياه البحر، خصوصاً مع ضخ المياه الجوفية من مواقع إنشاء البنى التحتية للبحر من غير معالجة، وهذا أحد التحديات التقنية".
وقال يجب معالجة المشكلة بطريقة تحمي صحة الإنسان والبيئة ووضعها ضمن الأولويات في التنمية الوطنية و يعمل المعنيون بالموارد المائية في دولة قطر على وضع المعايير واللوائح المنظمة للحفاظ على الثروة المائية.
من جهته أوضح المهندس بيورن ويبر، مدير عام وزارة البيئة من Uniquip-Hoelscher أن الشركة قامت بتصميم وبناء محطات لمعالجة المياه الجوفية في موقع البناء لإزالة الملوثات والسموم.
وفي الورشة عرض المهندس ويبر رسوماً ثلاثية الأبعاد تبين نجاح الأنظمة في الحفاظ على منسوب المياه وتتنقيتها من الملوثات.