أعلنت شركة كوالكوم تكنولوجيز إنك، المملوكة بالكامل لشركة كوالكوم إنكوربوريتد , رزمها ببورصة نيويورك (NASDAQ: QCOM) اليوم عن تصميمها حل جديد يتيح الشحن اللاسلكي لبطاريات الأجهزة المحمولة ذات الهياكل المعدنية. وتعتمد هذه التكنولوجيا الجديدة على نظام "وايباور" (WiPower™) من كوالكوم ويتوافق مع معيار "ريزينس" (Rezence™)، وهو أول حل يدعم الشحن اللاسلكي للأجهزة ذات الهياكل المعدنية. يأتي هذا الإعلان كإثبات على التزام الشركة بالابتكار في ميدان الطاقة اللاسلكية. واعتباراً من اليوم فإن التصاميم المرجعية الخاصة بنظام وايباور لشحن الأجهزة المحمولة ذات الهياكل المعدنية متاح للحصول على تراخيص استخدامه.
تقدم تقنية الشحن اللاسلكي للهواتف الذكية مرونة غير مسبوقة للمستخدمين، ومعلوم أن تقنيات الشحن اللاسلكي غير متوافقة مع الأجهزة ذات الهياكل المعدنية، إلا أنه وبفضل نظام "وايباور" من كوالكوم أصبح هذه التقنية ممكنة.
وبهذه المناسبة، قال ستيف بازول، مدير عام الشحن اللاسلكي في كوالكوم إنكوربوريتد: "إن تقديم حل الشحن اللاسلكي للأجهزة ذات الهياكل المعدنية هو خطوة متميزة تدفع الصناعة نحو الأمام. تميل في وقتنا الحاضر العديد من الشركات الصانعة إلى استخدام أغلفة من خلائط معدنية لتصاميم أجهزتها النقالة بهدف توفير حماية وجمالية أكبر، وبفضل الهندسة المتقدمة لدى كوالكوم تكنولوجيز تمكنا من إزالة العوائق التي كانت تواجه الشحن اللاسلكي، وهذا يساهم في زيادة الاعتماد على هذه الميزة المطلوبة من قبل العديد من مستخدمي الأجهزة الإلكترونية النقالة".
ومثل الكثير من التقنيات المتوافقة مع معيار "ريزينس" فإن نظام "وايباور" يعتمد على تردد يتناسب مع العناصر المعدنية الموجودة ضمن حقل الشحن الكهربائي. وهذا يعني أن وجود سلسلة مفاتيح أو نقود معدنية ضمن مجال الشحن لا يؤثر على عملية شحن الجهاز. واليوم فإن "وايباور" يتيح إمكانية أن يكون غلاف الجهاز مصنوعاً من المعدن، وهذا التقدم التقني يجعل من "وايباور" قادراً على شحن أجهزة تتطلب حتى 22 واط بسرعة تعادل أو أكبر من تقنيات الشحن اللاسلكية الأخرى.
ويعتمد نظام "وايباور" على تقنية الرنين المغناطيسي قريب المدى (NFMR) ما يمكنه من توفير المرونة والملاءمة في الاستخدام ويشحن مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من دون الحاجة إلى وصلها بالأسلاك. وبالإضافة إلى ذلك، تسمح هذه التقنية بشحن عدة أجهزة ذات احتياجات مختلفة من الطاقة بالاستفادة من اتصال البلوتوث الذكي للتقليل من الاعتماد على العتاد والتجهيزات.
وجدير بالذكر أنه من خلال كونها عضو مؤسّس في تحالف (A4WP) للطاقة اللاسلكية فإن كوالكوم تساهم بفعالية في تطوير الشحن اللاسلكي وأصبحت من أوائل الشركات الأعضاء التي حصلت على ترخيص "ريزينس" لتصاميم الحلول متعددة المرسلات والمستقبلات.