نسخته الأخيرة شهدت 51 فعالية متنوعة استقطبت 2753 زائراً
على دروب المعرفة سارت مبادرة "صندوق القراءة" التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" وتندرج تحت مظلة "مدارس الحياة"، حيث كان النجاح حليف نسختها الأخيرة التي أسدلت الستار على فعالياتها بعد تحقيقها لنتائج لافتة تُعبر عن جهود "دبي للثقافة" ومساعيها في بناء مجتمع قارئ، يتسلح بالعلم والمعرفة.
51 فعالية متنوعة شهدتها نسخة "صندوق القراءة" لهذا العام، توزعت بين جلسات قرائية وحلقات نقاشية وورش عمل إبداعية وتفاعلية، تمكنت من استقطاب 2753 زائراً من شتى أنحاء الدولة يمثلون مختلف الفئات العمرية والجنسيات، من بينهم 42 فرداً من أصحاب الهمم، ما يؤكد على أهمية برنامج المبادرة التي تأتي ضمن جهود "دبي للثقافة" الرامية إلى التشجيع على القراءة، وجعلها ثقافة يومية، إنطلاقاً من التزام الهيئة بدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016 – 2026 الهادفة إلى ترسيخ القيم الثقافية في المجتمع، ودعم كافة مجالات الثقافة من فنون وآداب.
رضا الجمهور
وكانت الفعاليات التي عقدت في "الجاليريا المركزية في مردف سيتي سنتر" على مدار 10 أيام، قد شهدت مشاركة 1264 مبدعاً، أضاؤوا جميعاً على المشهد الثقافي المحلي وما يتمتع به من ثراء وحضور على أرض الواقع، وهو ما رفع نسبة رضا الجمهور عن الفعاليات التي حققت نسبة 94% على مؤشر السعادة، ليعكس ذلك تفرد المبادرة التي تدعم برامج المكتبات العامة في دبي, والهادفة إلى إثراء المخزون الفكري لكافة فئات المجتمع، بفضل ما تقدمه من تنوع معرفي وتعليمي وترفيهي.
نخبة
وفي الوقت الذي شهدت فيه مسابقة "صندوق القراءة" مشاركة 347 زائراً، أطلت نسخة الصندوق الأخيرة على الجمهور حاملة في جعبتها 11 كتاباً حديثاً صدر بعضها بالعربية والأخرى بالانجليزية، تنتمي إلى كافة أصناف الأدب والمعرفة، في حين شهدت الفعاليات حضور نخبة من الكتاب والأدباء الإماراتيين، على رأسهم الكاتب علي أبو الريش، والشاعر أحمد العسم والشاعرة مريم الزرعوني، وأميرة بو كدرة، وبدور البدور وعفراء البنا، والإعلامية صفية الشحي، والباحث سالم هلال والفنان علي العبدان وغيرهم من الأدباء الذين قدموا للجمهور عصارة خبراتهم في تجارب الكتابة والتأليف، والنقد الأدبي وتحليل القراءة، بالإضافة إلى آرائهم حول مستقبل النشر العربي.