أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم الأهمية التي توليها
المملكة العربية السعودية للتعاون الدولي والعمل وفق تصورات مشتركة باعتبارهما سبيلا
أساسيا لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة (SDGs).
وقال معاليه في ختام اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين في بيليتونغ بإندونيسيا، إن
وجهات النظر بين المشاركين في الاجتماع تقاطعت حول ضرورة تنشيط العمل المشترك
والشامل لتنفيذ أجندة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في إطار الخطوات العملية
والإجماع المتحقق بجهود رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين.
وأضاف أن اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين كان فرصة للتأكيد على النهج التشاركي
في طرح إجراءات ملموسة لدعم اقتصادات البلدان النامية، وتعزيز جهود الإنعاش الشامل
والمرونة الاجتماعية والاقتصادية والبيئة.
وقال معالي الإبراهيم "التعاون الدولي أولوية رئيسة للمملكة، وسنواصل العمل مع شركائنا
الدوليين لتحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأضاف "يتطلب تحقيق هذه الأهداف تنشيط آليات العمل المشترك، ومن هذا المنطلق، نحن
نتفق مع توجهات مجموعة العشرين بأن العمل الجماعي ضروري لبناء مستقبل أكثر مرونة
واستدامة".
وكانت المملكة العربية السعودية قد خطت خطوات سريعة نحو تحقيق أهداف التنمية
المستدامة، حيث مَكّنت الإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذتها الحكومة الرشيدة من الحد
من تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني.
ويُذكر أن وزارة الاقتصاد والتخطيط وقعت في شهر يونيو الماضي، على إطار عمل الأمم
المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الرياض.