اختتم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مساء أمس الجمعة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة السلة منافسات برنامج كرة السلة الخاص بالمقيمين بتكريم الفرق الفائزة بالبرنامج، في مباراة نهائية أقيمت في ملعب كرة السلة بنادي الهلال السعودي بالرياض.
وامتد البرنامج مدة ستة أشهر تقام منافساته كل يوم جمعة اسبوعياً، ويهدف البرنامج الفئة العمرية من 24 حتى 60 عاماً من المقيمين محبي كرة السلة، وذلك لتشجيع المقيمين في المملكة على ممارسة الرياضة والمحافظة على اللياقة البدنية لهم، تماشياً مع مستهدفات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وبرنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030 الهادف إلى تمكين المواطنين والمقيمين من ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية.
وانطلقت أحداث وفعاليات برنامج كرة السلة الخاص بالمقيمين في شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث تم تنظيم ٥ بطولات بـــــــ 250 مباراة ومشاركة 1545 لاعباً كثفوا جهودهم في إنجاح مباريات البرنامج التي جاءت مفعمة بالحيوية والمرح.
وكان الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قد عمل على تنظيم فعاليات إطلاق البرنامج بطريقة منظمة ومحفزة شهدها حضور مميز من جمهور محبي ومشجعي رياضة كرة السلة، مستهدفا بذلك تعزيز ثقافة كرة السلة بين أفراد المجتمع والمقيمين على أرض المملكة في مختلف المدن، وعلى وجه التحديد أبناء الجنسية الفلبينية الذين يتميزون في ممارسة هذه الرياضة.
كما يمضي الاتحاد السعودي للرياضة للجميع نحو توحيد الجهود مع الاتحاد السعودي لكرة السلة لمواصلة تنفيذ برنامج كرة السلة الخاص بالمقيمين المصمم لتلبية شغف أفراد المجتمع في المملكة، من خلال العمل على تنظيم بطولات رسمية تستمر لسنوات قادمة تستهدف إبراز مهارات اللاعبين في رياضة كرة السلة وعرض مواهبهم على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تلبية احتياجات محبي كرة السلة، وتفعيل مجتمعات المقيمين على أرض المملكة.
كما يأتي استكمالاً لنجاح برامج المقيمين التي أطلقها الاتحاد ومنها بطولة الكريكيت الوطنية، التي تتمتع بشعبية واسعة بين العديد من المقيمين في المملكة والتي تستمر حتى الآن.
وضمن هذا التوجه، قطع الاتحاد شوطاً طويلاً -منذ تأسيسه عام 2018- في العمل على رفع نسبة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، وتكوين الشراكات الداعمة للمبادرات الطموحة في البرامج الرياضة عبر خطط مستقبلية تمتد إلى 5 سنوات، تركزت في مجملها على بناء مجتمع صحي ومشاركة مجتمعية تشمل المواطن والمقيم، بالإضافة إلى إحداث التغيير والتطوير وبناء مجتمع صحي بمشاركة مجتمعية.
انتهى