أفادت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة بأن عدد المساجد في الإمارة بلغ 1,471 مسجداً بنهاية عام 2017، ارتفاعاً من 1,398 مسجداً بنهاية العام 2016، بنمو بلغت نسبته 5.2%.
توزيع جغرافي
وأوضحت الدائرة أن مدينة الشارقة، شاملة الحمرية وجزيرة أبوموسى، احتضنت 958 مسجداً بنهاية العام الماضي، بواقع 387 مسجداً حكومياً و571 مسجداً خاصاً، مقارنة بـ 914 مسجداً بنهاية العام 2016، بواقع 375 مسجداً حكومياً و539 مسجداً خاصاً، بنمو إجمالي بلغ 4.8%.
وأفادت بأن عدد المساجد في المنطقة الوسطى بلغ 290 مسجداً بنهاية العام الماضي، توزعت بواقع 164 مسجداً حكومياً و126 مسجداً خاصاً، مقارنة بـ 283 مسجداً بنهاية 2016، بواقع 162 مسجداً حكومياً، و121 مسجداً خاصاً، بزيادة بنحو 2.5%.
وذكرت أن المنطقة الشرقية شهدت أكبر نسبة زيادة في أعداد المساجد خلال العام الماضي، والتي وصلت إلى 10.9%، إذ ارتفع عددها من 201 مسجداً بنهاية 2016 إلى 223 مسجداً نهاية 2017.
السعة الاستيعابية
وقالت "إحصاء الشارقة"، استناداً إلى بيانات حصلت عليها من دائرة الشؤون الإسلامية، إن عدد مساجد الإمارة التي تقل سعتها الاستيعابية عن 500 مصلٍّ وصل إلى 1,249 مسجداً بنهاية عام 2017، مقارنة بـ1,185 مسجداً بنهاية 2016، بنمو 5.4%، فيما وصل عدد المساجد التي تراوح سعتها الاستيعابية بين 500 و1000 مصلٍّ إلى 135 مسجداً مقارنة مع 130 مسجداً بنهاية 2016، بنمو 3.8%.
ولفتت إلى أن المساجد التي تراوح سعتها بين 1000-5000 مصلٍّ، شهدت ارتفاعاً في أعدادها إلى 83 مسجداً بنهاية 2017، مقارنة بـ 79 مسجداً، بنمو 5.1%، في وقت حافظت المساجد التي تزيد سعتها الاستيعابية على 5000 مصلٍّ على عددها البالغ 4 مساجد خلال فترة المقارنة، 3 منها تتواجد في مدينة الشارقة، وواحد في المنطقة الوسطى.
وأكدت الدائرة أن عدد مصليات العيد حافظ على ثباته على مدار الأعوام الثلاثة الماضية عند 32 مصلى، تحتضن مدينة الشارقة منها 7 مصليات، والمنطقة الوسطى 13 مصلى، في حين تضم المنطقة الشرقية 12 مصلى.
رؤية تنموية
وقال الشيخ محمد بن عبدلله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة: "تعمل إمارة الشارقة وفق رؤية تنموية مستدامة تقوم على الاهتمام بالإنسان وتعزيز رفاهيته، ولاشك في أن توفير هذا العدد من المساجد في مختلف مناطق الإمارة ومدنها يلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات المصلين وتسهيل إقامة شعائرهم الدينية".
وأضاف: "من الملاحظ أن عدد المساجد آخذ بالنمو سنوياً، لاسيما في المنطقة الوسطى، ويعكس هذا مساعي الإمارة المبذولة لتوفير أفضل الخدمات والمرافق لقاطني الشارقة، وأود التنويه هنا بدور القطاع الخاص والأفراد في بناء ورعاية نحو 48% من مساجد الإمارة، ما يؤكد إدراكهم لمسؤولياتهم تجاه المجتمع، وحبهم لعمل الخير والبذل والعطاء".
وتعتبر دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، جهة حكومية فاعلة ومؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها الشارقة في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحرص الدائرة، بالإضافة إلى مهامها الرئيسة، على القيام بالبحوث الاجتماعية والدراسات الاستقصائية، بهدف الارتقاء بالخدمات المجتمعية ودعم الاستراتيجيات التنموية لحكومة الشارقة، بما يضمن مستقبلاً أكثر استدامة للجيل الحالي والأجيال المقبلة.