أكد المهندس عليان بن محمد الوتيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، أن مسالة الوصول إلى مستوى "صافي صفر" من الانبعاثات الكربونية، يمثل التزاما قطعته على نفسها العديد من الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن بينها stc، وقال خلال جلسة نقاش في البرنامج الوزاري في المؤتمر الدولي للجوال في برشلونة تحت عنوان:
" نعمل من أجل التأثير المستدام":
" تلتزم stc بالحد من انبعاثاتها الكربونية وأن تصبح مشغل شبكات صديقاً للبيئة، وقد اتخذنا العديد من الخطوات على طريق تحقيق هذا الهدف والوصول إلى "صافي صفر" من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى تقديم خدمات صديقة للبيئة قدرالإمكان وهو الأمر الذي يدفعنا إلى دمج الممارسات المستدامة في جميع جوانب أعمالنا. وندرك بصفتنا واحدة من شركات التمكين الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلتزامنا تجاه بلادنا وتجاه عملائنا بضمان مواصلة ربط تنفيذ عملنا بطرق مستدامة .
وشارك في جلسة النقاش أيضاً السيد كان ترزيوغلو، رئيس العمليات المشارك بشركة فيون، وأليكس جاغينو، رئيس الشؤون الخارجية والأغراض الصناعية بالنظام العالمي لاتصالات الجوال "GSMA"، ولورا فرنانديز كافاس، خبير تغير المناخ والتمويل المستدام في تليفونيكا، وماريا فرانشيسكا سباتوليسانو، الموظف المسؤول بمكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التكنولوجيا، وموسى بينقانا رئيس قطاع الاتصالات وتنقية المعلومات من الاتحاد الأفريقي.
وأشار الوتيد إلى أن stc تلعب دوراً كبيراً في التحول الرقمي للمملكة وتوفير الخدمات والحلول المرتبطة بالجيل الخامس، بالتوازي مع رؤية 2030، والتي تهدف إلى جعل المملكة مصدراً للتأثير الصناعي، ضمن مبادرة السعودية الخضراء. كما تلتزم stc بان تصبح مشغل شبكات صديقاً للبيئة، وقد اتخذنا العديد من الخطوات ووضعت إطار للطاقة المستدامة مُصمم لتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2030، وستسهم هذه الخطوات في خفض معدلات استهلاكنا للطاقة وستتضمن إدارة الطاقة ورصدها ومتابعتها وإعداد تقارير عنها بصورة أفضل من خلال معايير ومؤشرات أداء رئيسية واضحة. ولفت إلى أن stc ستطور أيضاً مشاريع توليد الطاقة المتجددة داخل مقار الشركة ومنشآتها في جميع أنحاء المملكة كما ستعزز كفاءة استخدام الطاقة في مبانينا وفروعنا الحالية، فضلاً عن تصميم المباني الجديدة مع مراعاة خصائص توفير الطاقة وتعزيز كفاءتها".
ونوه الوتيد إلى أن "إشراك الجهات ذات العلاقة يعد جزءاً لا يتجزأ من منهجنا ونعمل من خلال تحقيق مفاهيم الحوكمة في مجال الاستدامة وتعزيز تفاعلنا مع كافة الجهات الرئيسية لدينا لضمان مواصلة تعاملنا مع أكثر القضايا أهمية بالنسبة للأعمال، سواء في منهجنا الاستراتيجي أو في تقاريرنا. وقد أحرزنا تقدماً ممتازاً في مواءمة إفصاحاتنا مع المعايير الدولية، ومنها المبادرة الدولية لإعداد التقارير ومجلس معايير محاسبة الاستدامة، والمعايير الوطنية ومتطلبات مؤشرات الاستدامة وهيئات التصنيف".