لا تقتصر القهوة في بعض أنحاء العالم على كونها مشروباً غنياً بالكافيين. فهي تجمع الناس منذ مئات السنين، لا سيما في الشرق الأوسط، وتتميّز بتجذّرها في الثقافة والتقاليد المحلية. فابتكار القهوة فنّ، واستهلاكها بحدّ ذاته متعة. لقد أصبحت القهوة في أيامنا هذه رمزاً للتقدير وحسن الضيافة والترحيب الحارّ بالضيف.
تشتهر أسرة فندق الريتز-كارلتون، الرياض باحترافها صنع القهوة وتميّزها في تقديمها للضيوف. فهي تستخدم أفضل 5% من حبوب القهوة المنتجة حول العالم وتستقدمها من 3 بلدان مختلفة هي كولومبيا وجاوة الشرقيّة وإثيوبيا.
يقدّم فندق الريتز-كارلتون، الرياض أفضل أنواع القهوة الكولومبيّة كونها زُرعت على ارتفاع 5500 قدم عن سطح البحر.
كذلك، يقدّم فندق الريتز-كارلتون، الرياض القهوة الإثيوبية المستقدمة من إحدى أقدم المزارع في إثيوبيا، وهي تتوافر بنكهة التوت والياسمين والشوكولاته الحلوة والمرة. فحصاد حبوب القهوة هذه الذي يتمّ بعناية شديدة يجعلها الأعلى تصنيفاً من بين أنواع القهوة الإثيوبية كلها.
تُعتبر جزيرة جاوة الشرقيّة منشأ هذه القهوة التاريخية الحادة الطعم. فهي تتوافر بنكهات البندق والعنب والشوكولاته الحادة وتناسب محبي القهوة قويّة التأثير.
والجدير بالذكر أنّ فندق الريتز-كارلتون، الرياض يستخدم أربع طرق مختلفة لتخمير القهوة تمنحها نكهة ورائحة مميزتين. من بينها طريقة التصفية التي تنتج فنجان قهوة ساخنة حادة الطعم وبارزة النكهة تتميز بنقاوتها وسلاستها الفائقة. فضلاً عن طريقة التقطير التقليديّة التي تقوم على تخمير القهوة بأكثر الأساليب الممكنة هدوءاً بحيث يتمّ التوصّل إلى تجربة سلسة مفعمة بالعطور. أما طريقة الضغط الهوائيّ فتتمثّل بضغط حبوب القهوة من خلال مصفاة ليتمّ التوصّل إلى طعم نقيّ قشديّ. كذلك، تُستخدم تقنية التخمير البارد التي تمنح القهوة جمالها وفوائدها المذاقيّة. فعند تخمير القهوة البادرة، تُستخرج من حبوبها كميّة أقلّ من النكهة المرة والحامضة، ما يجعلها أحلى وأسلس وأطيب.
تقدّم ردهة "شوريسيا" في فندق الريتز-كارلتون، الرياض مجموعة من أشهى الحلويات بما فيها المكرون والبسكويت بما يتناسب مع مختلف أنواع القهوة المقدمة.