فتتح سمو الشيخ حشر مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مدير دائرة الإعلام في دبي، معرض الفارس الدولي للفروسية في مضمار الميدان في دبي. وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الجمعة.
وخلال مراسم الافتتاح، قال سمو الشيخ حشر: "نحن سعداء بافتتاح معرض الفارس لأول مرة داخل مضمار دبي، وهو ما يضفي إليه بعداً خاصاً ومصداقية كبيرة لدى جموع المهتمين برياضات الفروسية، وبالتالي زيادة أعداد الزوار من مختلف الرياضيين والمدربين والمتخصصين في رياضات الفروسية من داخل الإمارات وجميع أنحاء العالم، كما يشهد المعرض هذا العام انطلاقة قوية إذ يأتي قبيل انطلاق موسم سباقات الخيل في مضمار دبي، وهو ما سينعكس على زيادة شعبية المعرض وبالتالي توفير كل المستلزمات للرياضيين المشاركين في تلك السباقات التي تشهد منافسة كبيرة بين فرق الفروسية العالمية".
ويعتبر المعرض أحد أقدم المعارض المتخصصة في قطاع الفروسية في قارتي آسيا وأفريقيا مضمار الميدان في دبي ويوفر كافة احتياجات ولوازم أنشطة ورياضات الفروسية مثل المواد الغذائية والأدوية، وتأمين لوازم تأسيس مراكز سباقات الخيول، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الأخرى المرتبطة بقطاع الفروسية، ومن المتوقع أن تجذب تلك المنتجات والخدمات ملاك الخيول والمدربين وخبراء صناعة الفروسية وكبار الفرسان العالميين. ويعكس المعرض التطور الملحوظ الذي تشهده لعبة الفروسية في الإمارات ويسلط الضوء على أحدث المنتجات والخدمات الجديدة للخيول والفرسان.
وأضاف سموه: "كان ولا يزال معرض الفارس منصة رائدة لنشر قيم ومبادئ وأخلاق الفروسية التي تمثل فخر كل العرب منذ القدم، كما له دور كبير في زيادة نسب المهتمين باحتراف رياضات الفروسية بين أوساط الشباب والفتيات في المنطقة لما لها من دور كبير في تكوين شخصياتهم وتحليهم بروح الشجاعة".
وأكد رشيد مبيض، مدير المعرض على أهمية مشاركة الرياضيين للاستفادة من خبرات نخبة من المتخصصين ورواد مجال الفروسية والخيول في العالم، وكذلك تعلم كل جديد وحديث من خلال الموضوعات الهامة والحيوية في قطاع الفروسية وعالم سباقات الخيول المثير. كما لفت على ضرورة استغلال مكانة الإمارات العالمية في رياضات الفروسية وتحقيق أبنائها العديد من المراكز المتقدمة في المحافل الرياضية الدولية الكبرى، ومن ثم الارتقاء بتلك الرياضة ونشرها بين جموع الشباب من المواطنين والمقيمين، وأشار إلى أن معرض الفارس يمثل وجهة مثالية للتعريف برياضات الفروسية وأنماطها المختلفة عن كثب، وبالتالي تعلم كيفية البدء في ممارستها واحترافها وإرساء مبادئها الأساسية التي ترتكز على أخلاق الفروسية الرفيعة.