وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع معهد بكين للتكنولوجيا في زوهاي، الصين، للتعاون في مجال البحوث التي تعود بالفائدة المتبادلة بين الصين وامارة الشارقة في دولة الامارات. وجرى حفل التوقيع اليوم، 25 يناير، في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة. وتهدف الاتفاقية، التي وقعها الدكتور بيورن شيرفيه، مدير أميركية الشارقة والدكتور يونج زين، نائب رئيس معهد بكين للتكنولوجيا الى توفير إطارا للتعاون بين المؤسستين وتسهيل سبل المشاركة في مجالات البحث العلمي.
وبموجب الاتفاق، سيعمل كلا المؤسستين على تطوير تعاون بحثي من ضمنه تعاون في مشاريع مشتركة تقوم بها مراكز البحوث والتعاون على تأمين التمويل لتعزيز القدرة على اجراء البحوث. وسيعزز كل من أميركية الشارقة ومعهد بكين التبادل بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة الخريجين لغرض البحوث. وسيعززان أيضا تبادل طلبة البكالوريوس بالإضافة الى تنظيم أنشطة اكاديمية وثقافية.
وبناء على تأسيسها المتين كجامعة متميزة في المجال الأكاديمي، نجحت أميركية الشارقة في مباشرة المرحلة التالية من تطورها لتصبح واحدة من مراكز البحوث الرائدة في الشرق الأوسط.
وقال المدير شيرفيه بهذه المناسبة، "يسرنا ان نوقع مذكرة التفاهم هذه مع معهد بكين للتكنولوجيا في زوهاي. كجزء من التزام الجامعة للسعي وتعزيز جودة البحوث، تسعى أميركية الشارقة الى الوصول والمشاركة مع مراكز رائدة في البحوث والابتكار عبر العالم. وهذه الاتفاقية هي خطوة مهمة في مساعدة الجامعة على انجاز هذا الهدف." وحضر حفل التوقيع كبار المسؤولين من أميركية الشارقة ومعهد بكين.
كما التقى المدير شيرفيه في وقت لاحق خلال اليوم نفسه، بوفد من جامعة بكين بالصين. وتم خلال اللقاء اطلاع الوفد الزائر على تاريخ أميركية الشارقة بالإضافة الى العديد من برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تقدمها الجامعة. وابلغ الدكتور شيرفيه الزائرين بأن الجامعة الأميركية في الشارقة هي الجامعة الأولى في العالم من حيث تعدد ثقافات الطلبة فيها، مؤكداً الاهتمام المتزايد من الطلبة الصينيين في الدراسة بأميركية الشارقة.