زوار المسجد النبوي يفضلون الإقامة في فندق شذا المدينة في موسم الشتاء

تشهد المدينة المنورة على مدار العام توافد مجموعات كبيرة من الزوار من مواطنين ومقيمين ومعتمرين من داخل وخارج المملكة، لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرُّف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما. ويظل موسم الشتاء الوقت الأكثر مثالية للقيام بهذه الزيارة التي تترك أثراً في النفس، حيث الأجواء الدافئة نهاراً في درجة حرارة تصل إلى 20 درجة أثناء صلاة الظهر، ونسيم بارد خلال صلاتي المغرب والعشاء.

ويعتبر فندق شذا المدينة الفاخر من فئة الخمسة نجوم الخيار المفضل لكثير من الزوار، لموقعه المثالي بالقرب من المسجد النبوي الشريف، وما يقدمه من خدمات متميزة. ويمكن لنزلاء الفندق الاستمتاع بنوم عميق خلال ساعات الليل حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 12 - 16 درجة، تحت غطاء ناعم مع راحة البال والطمأنينة الروحية في جوار المسجد النبوي. 

وأوضح الأستاذ أمجد رشيدات، المدير العام الإقليمي لفنادق شذا، بأن الموقع المثالي للفندق بجوار المسجد النبوي الشريف جعل منه الوجهة المناسبة لكثير من الزوار، مشيرًا أن الفندق الذي يضم الفندق 469 غرفة وجناحاً متنوعة يلبي رغبة العملاء وعدد أفراد أسرهم، حيث تتوافر بالفندق غرف مفردة ومزدوجة إضافة إلى جناح "جونيور" الذي يتكون من غرفة نوم واحدة وجناح "تنفيذي" من غرفتين أو ثلاث غرف.

 وأضاف بأن قمة الفخامة في الفندق يجسدها الجناح "الملكي" الذي يعتبر الأول من نوعه في المدينة المنورة بإطلالته الساحرة على المسجد النبوي الشريف، فضلاً عن عددٍ من المطاعم والمرافق المتميزة للمؤتمراتً، إضافة إلى مرافق أخرى، وجميع وسائل الراحة التي تليق بفندق من فئة خمس نجوم.

ويمكن لنزلاء الفندق الاستمتاع بإطلالات فريدة على المسجد النبوي أثناء جلوسهم في مطعم أرابيسك، الذي يتميز بمطبخه الغني بالنكهات الشرقية والأطباق التقليدية مع خدمة راقية ولمسات مبتكرة تمنح النزلاء تجربة ممتعة في أجواء روحانية فريدة.

كما يمكن للنزلاء الجلوس في شاليمار لاونج والاستمتاع بشرب الشاي مع الكعك الطازج والبسكويت مع الإطلالة الساحرة على الشارع المتجه نحو الحرم النبوي الشريف. وعند التجول حول الفندق بالقرب من البوابة رقم 22، هناك العديد من المحلات التجارية والمقاهي المشهورة ما يجعل المشي في الصباح والمساء أكثر متعة.