شددت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، على أهمية تبني ممارسات صديقة للبيئة وبديلة عن الوسائل التقليدية في صناعة التبريد، كسلاح فعّال في مواجهة مخاطر التغير المناخي، إذ أثبتت أنظمة تبريد المناطق نجاحاتها المتتالية في خفض استهلاك الطاقة وانبعاث الغازات الكربونية حيث أنها توفر 50% من استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنة بأجهزة التبريد التقليدية وذلك تزامناً مع قمة المناخ "كوب 27" المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.
وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" أنه في ظل التحديات التي يفرضها التغير المناخي على مستوى العالم فإن الطلب على خدمات التبريد يزداد بشكل كبير في مختلف أنحاء العالم موضحاً ان السلطات العليا في الامارات بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، تعمل على تعزيز الجهود المبذولة للتعامل مع قضية التغير المناخي، تخفيفاً وتكيفاً، من خلال الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050 التي اعتمدها مجلس الوزراء في شهر يونيو 2017، والبرنامج الوطني للتكيف المناخي الذي اعتمدته الدورة الأولى للاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في شهر سبتمبر 2017 وغيرها من السياسات والبرامج ذات الصلة.
وأضاف " لقد بات على المعنيين في دول العالم أن تباشر خططاً تنفيذية تعتمد انظمة تبريد المناطق التي تتميز بقلة التكلفة فضلاً عن الكفاءة العالية ومساهمتها الفعلية في تقليل انبعاثات الغازات واستهلاك الطاقة أيضا والموارد الطبيعية مؤكداً انه باستخدام الحلول التي تقدمها خدمة تبريد المناطق يمكن تغيير الطريقة التي ننتج ونستهلك الطاقة فيها.وأوضح كذلك ان الحلول التي تقدمها خدمة تبريد المناطق توفر ما تصل نسبته لـ 50% من الطاقة المستخدمة في خدمات التبريد مقارنة بطرق التبريد التقليدية الأمر الذي يساهم في الحد من التغير المناخي وحسب بل كذلك يعزز من التنمية الاقتصادية ويقلل التلوث البيئي ويخلق وفورات كبيرة في استهلاك الماء والكهرباء والموارد الطبيعية المختلفة مشيراً الى ان جميع الأسباب السابقة ستؤدي بالنهاية لأن تكون المدن أكثر مناعة في مواجهة التغير المناخي ومخاطره.