٢٣ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الجمال والموضة | الأربعاء 14 يناير, 2015 1:54 مساءً |
مشاركة:

زنيت وستيفان بيترهانسل: مغامِران محترفان

مع انضمام اسم بارز كستيفان بيترهانسل، بطل سباقات رالي داكار البالغ من العمر تسعًا وأربعين عامًا، إلى مجموعة سفراء زنيت، تضمن ماركة الساعات الشهيرة ظهورها بأفضل صورة، بعد أن أحاطت نفسها بأعظم الأساطير الحية. وقد انضّم الرجل المعروف باسم بيتر إلى مجموعة سفراء زنيت لمدة ثلاث سنوات، وهو أحدث اسم يضاف إلى قائمة طويلة من الأسماء التي حقّقت شهرة عالمية بفضل إنجازات استثنائية.
إنّ اختيار حياة قائمة على المنافسة لا يتمّ بالصدفة، فحياة المغامرة تكون وليدة قرار. في عمر الثماني سنوات، ركب ستيفان بيترهانسل دراجته النارية الأولى، وقد حرّك والده حبّ السباقات فيه، فاتّخذ من الطبيعة والهواء الطلق ملعبًا له. في سنّ الرابعة عشرة، فاز ببطولة للتزلّج على الألواح في فرنسا. "كان ذلك نشاطي الرئيسي. كنت أمارس التزلّج كلّ مساء وفي نهاية كلّ أسبوع"، بحسب ما أخبرنا. بعد سنتين، تخلّى عن دراسته ليبدأ مسيرة مهنية على الدراجة النارية، وقد اشتهر بالمنديل الأزرق الذي كان يعصب به رأسه، وأحرز لقب رالي داكار ستّ مرّات على الدرّاجة، قبل أن ينتقل إلى قيادة السيارات ويبلغ المنصّة خمس مرّات. إنّها لإنجازات مذهلة لا شكّ، غير أنّ السرّ وراءها يكمن في مكان آخر.
فالرجل الذي يزخر رصيده برقم قياسي من الانتصارات في سباقات داكار، يتمتّع بمجموعة كبيرة من القيم التي يمكن توظيفها – وتنميتها – في مجالات أخرى، من بينها صناعة الساعات. وتنطبق عليه الملاحظة التالية، اللافتة على بساطتها: إنّ تحقيق إنجازاته الباهرة يعزى إلى انضباطه الاستثنائي. كما يمكن اعتماد هذه الجملة شعارًا لدار زنيت ولأي رجل أو امرأة ممّن انضمّوا إلى مجموعة سفراء الماركة على مرّ تاريخها. يعتبر هذا البطل الفرنسي اليوم جزءًا من مجموعة سفراء زنيت، وسيتابع مسيرته الناجحة جنبًا لجنب معهم، من دون أن تغيب عن نظره أهداف ثلاث هي: المتعة والجرأة والأصالة.

فريق متماسك
في الأيام القليلة الماضية، بدأ ستيفان بيترهانسل تحدّيًا جديدًا مع انطلاقة رالي داكار 2015 الذي يشارك فيه ممثلًا فريق بيجو توتال، إلى جانب سيريل ديبريه وكارلوس ساينز. أمّا هدفه من هذا السباق فإثبات قدراته على متن النموذج التجريبي لسيارة 2008 DKR، متحديًا قوانين الجاذبية.
وقد بدا له الانضمام إلى مجموعة زنيت في الوقت عينه إشارة قدرية، إذ قال: "إنّ التحاقي بهذه العائلة في هذا الوقت يعني لي الكثير. لطالما أحببت الساعات، ولطالما حلمت بالتمكّن من امتلاك ساعة زنيت. وقد حالفني الحظ وها أنا اليوم أرتدي ساعة El Primero Lightweight الخفيفة للغاية والمثالية لمرافقتي في هذه المغامرة الجديدة". كما لا بدّ من الإشارة إلى أنّ البطل انجذب كذلك إلى قيم الدار، حيث أضاف: "لقد لاحظت منذ البداية بأنّ زنيت تتمتّع بالدافع والالتزام والرغبة في التفوق. طريقة تفكيرنا متشابهة ويجمعنا حبّ الانتصار".
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة